تغطية لفعاليات إحياء ليلة القدر في محاظر الولي العابد الزاهد الشيخ سيدي محمد الملقب ‘‘ الفخامة ‘‘- صور
الأربعاء, 06 يوليو 2016 07:19

altخاص بالاستطلاع - شهدت محاظر الولي العابد الزاهد المنفق قطب زمانه فضيلة العلامة الشيخ سيدي محمد الملقب ( الفخامة ) ولد عبد الرحمان الملقب الحكومة ولد الشيخ سيديا   بولاية لبراكنه   مساء الجمعة الماضي إحياء ليلة القدر العظيمة وسط حضور كبير لمحبي و مريدي وموردات وتلامذة فضيلة الشيخ إضافة إلى حضور حكومي رفيع المستوى - مدني وعسكري إلى جانب جمع من الأطر والمثقفين والوجهاء و الأعيان.

واقتداء بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي ثبت عنه أنه كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة فيدارسه القرآن فالرسول صلى الله عليه وسلم أجود من الريح المرسلة

alt

فقد تميز إحياء هذه الليلة على مستور محاظر هذا الولي الصالح بالتوسع في الإنفاق والنحائر والذبائح وهذه أمور اعتادها فضيلة الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة  تطبيقا لتعاليم دينه الحنيف وسيرا على نهج وخطى جده الراحل الشيخ سيدي الكبير طيب الله ثراه .فقد امتزجت وقائع إحياء ليلة القدر على مستوى تجمع هذه المحاظر العلمية  من إنفاق  وترتيل وذكر وعبادة وتوسل وصلوات تراويح ومحاضرات دينية إضافة إلى تناول سيرة المصطفي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم و كذالك التمعن في سيرة السلف الصالح خصوصا في شهر رمضان الكريم حيث أجادت بالمناسبة قرائح الشعراء والمتدخلين بأنواع عبارات التوسل إلى الله أن يدوم فضله وعنايته ورضاه وسعادته على فضيلة الولي النافق العابد الزاهد الورع التقي الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة حفظه الله ورعاه وأن يمكنه من مواصلة  الدرب و أعمال البر والتقوى وتطبيق تعاليم الرسالة السماوية على هذه الأرض وأن يجعل ذالك في ميزان حسناته إنه سميع مجيب الدعاء . 

altوكانت مراسيم إحياء ليلة القدر على مستوى محاظر الولي التقي النقي الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة على أرض ولاية لبراكنه قد بدأت كجميع أيام الشهر العظيم بعملية إفطار الصيام الذين أتوا من كل حدب وصوب . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا .  وذالك قبل وصول موكب فضيلة الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة الذي كان في مهمة استغرقت ساعات خارج محاظره حيث استقبلته حشود الزوار والتلاميذ والمحبين في مشهد حماسي ينم عن الأصالة والتعلق بهذا الشيخ الفضيل كطلقات البنادق وقرع الطبول ولعب ‘ الدبوس ‘ و أنواع الأدعية في هذه الليلة  المباركة احتفاء بمقدم هذا الرجل الكيس الخطيب الورع الصادق الذي علم الناس وأنفق عليهم وعالج المرضى وأكسى العاريين وأطعم الجائعين  وأعطى السائلين وحاز المبعدين وعلم الجاهلين وأنفق على المحرومين .وللتذكير فإن محاظر الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة تحتضن أكثر من أربع مائة دارس يتلقون مختلف العلوم الدينية  وهي تخرج العشرات من حملة الشهادات وذالك على نفقة الشيخ الفخامة الخاصة مع توفير الإقامة والكسوة والنفقة والدواء إلخ ...

altفهم  يحفلون من علم هذا الشيخ الورع المتميز الذي قوى به الله دينه و رزق به بلاد شنقيط والعالم الإسلامي فتدفقت إليه أمواج التلاميذ وأصحاب الحوائج  الخاصة من كل حدب وصوب من داخل البلد وخارجه يريدون العلم وإصلاح النفوس والفوز   فوفقهم الله للوصول إليه واستقرت سفنهم  في رحاب هذا الشيخ العظيم  العارف بالله الذي في مجلسه وحده تسقى القلوب وتشفى الصدور وتتنور الوجوه وتعم الخيرات وتفرح الأرواح . فشكرا لربنا على نعمته هذه  ودام على الشيخ سيدي محمد وعلى ذريته الصالحة مالا عين رأت ولا أذن سمعت من الخيرات الفضائل – وتبارك الله أحسن الخالقين – بقلم سيدي محمد مايغبه