تفيد  المعطيات التي حصل عليها موقع الاستطلاع إن غالبية الموريتانيين سيتظاهرون مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز وسيصوتون ضده في انتخابات 21/يونيو/2014 . ويكثر الحديث أن أكثرية من سيصوتون ضد الرئيس هم من كبار مسئولي الدولة والأطر والموظفين في القطاعين العام والخاص.                                                                                     

وحسب بعض المعلومات فإن نفور كبار المسئولين من التصويت لولد عبد العزيز سببه الرئيسي هو مركزية التسيير العام التي أصبحت حكرا بيده وصار المسئول مجرد ما يطلق عليه بالحسانية (بالبو)أو(محكن آدرس )  ولا يحق له تسيير قطاعه إلاّ بأوامر رئاسية فقط .    

زد على ذالك  التوبيخات  الكلامية التي يسددها الرئيس إلى المسئولين  من حين لآخر في الاجتماعات واللقاءات .                

ولا يولي الشارع الموريتاني أي اهتمام للحوار الوطني الحالي باعتبار أن نتائج الر آسيات محسومة مسبقا لصالح ولد عبد العزيز .     في حين يرى أكثرية المواطنين  أن النظام عجز عن مواجهة بعض التحديات التي تهدد وحدة المجتمع وتآلفه بينما تعتبر مجموعة أخرى أن المعارضة الموجودة فاشلة وهي حبر على ورق وهمها الوحيد هو البحث عن السلطة أو التستر وراء أجندات خارجية