قبل أسابيع تم ألإعلان في أنوا كشوط عن ميلاد إتحاد جديد لوسطاء ألبرص الموريتانيين واستبشر الجميع خيرا وتم تنصيب مكتب جديد بقيادة رئيس وأعضاء وتوسم الرأي العام أن خطوة إلى أمام قطعت في هذا المجال, لكن المفاجئة التي حيرت المراقبين هي سرعة تراجع المنتسبين مع عدم وجود نظام لدى القائمين على هذه الاتحادية يضمن للجميع حقوقهم كما قال البعض, واختارت جماعات المنسحبين التوجه إلى اتحادية ألبر صات الموريتانية بصفتها الجهة الوحيدة التي باستطاعتها إنقاذ هذا القطاع لتطويره  وقوننته حتى يصبح مؤسسة منتظمة لها ما لها وعليها ما عليها. 

و لتسليط الضوء وإطلاع القراء اتصلنا بالسيد البكاي ولد خطا رى رئيس اتحادية البر صات الموريتانية وسألناه عن طريقة تطوير هذا القطاع الكبير فقال:

إن قطاع البرص في موريتانيا تعمل فيه آلاف من أبناء هذا الوطن يحملون آمالا و عليهم حقوقا وواجبات ويتحملون مسئوليات آلاف الأسر, وبالرغم من أهمية قطاع البرص وأهمية مرد وديته الاقتصادية للبلد فقد ظل فوضويا ومبعثرا تسوده الارتجالية ومسائل سلبية أخرى   لاحدود لها, وهذا ما جعل السلطات العمومية يضيف الرئيس تسعى جادة لتنظيمه بالتشاور مع القائمين عليه مع الاستعداد لتلبية مطالب الصمصارة الذين استطاعوا إقناع السلطات بضرورة الانتظام والتكتل في مؤسسة أتحادية البرص نظرا لما يدره قطاعنا من مردود إقتصادي على البلد وعلى المستثمرين فيه سواء كانوا أشخاصا أو مؤسسات يضيف رئيس اتحادية البر صات الموريتانية.

ويقول السيد البكاي ولد خطاري: إن تجربتنا الطويلة في الميدان تملى علينا واجبا كبيرا يتماشى مع الثقة الممنوحة لمكتبنا لتعريف الإدارة بأهمية قطاع البرص وبأهمية الإستثمار فيه سواء بالنسبة للأفراد أصحاب الدخل المحدود أو رجال الأعمال أو المؤسسات في إطار قانوني لايتجاوز الحدود يضمن للصمصار و الزبون حقوقهما كاملة غير منقوصة , وقد تفهمت الجهات الرسمية ذالك وتم وضع قانون ونظام البرص وكان هذا السبب في ميلاد اتحادية البر صات الموريتانية التي تتمتع لله الحمد بثقة 90% من العاملين في هذا المجال, وهي أي اتحادية البر صات الموريتانية عبارة عن تجمع يضم عشرات البر صات التي تكتمل فيها شروط البر صة  ومنها أن البر صة عبارة عن وحدة تنظيمية موجودة على حيز ترابي لديها مبلغ  من السيارات والعمال وتدفع الضرائب ومستحقات الكهرباء والماء .

وقد استطاعت اتحادية البر صات الموريتانية يضيف رئيسها السيد البكاي ولد خطاري الحصول على قطع أرضية عند الكيلومتر التاسع على طريق أنواذيبوا قبالة منطقة رباط البحر وهذا مهم يضيف الرئيس لأنه يجنب البر صات الاكتظاظ وما  يترتب عنه من حوادث وأخطار , وستكون لدى اتحاديتنا مؤسسة للحراسة وهذا سيخفف من التكاليف الباهظة لأصحاب البرص في مجال الحراسة والأمن , كما آن الصمصار  ستكفل حقوقه ويحظى بالرقابة والرعاية والمتابعة مدة عامين أو ثلاث بدون أخطاء ليصبح عضو مؤسس بدون أية رسوم ويضيف رئيس اتحادية   البر صات الموريتانية أن الحيز الجغرافي الجديد لإتحاديته سيتم التحول إليه قريبا.

ويقول :البكاي ولد خطاري ان البرص والصمصارة سيصبحون في وضع جيد بفضل القانون المنظم وسيجد الشخص العامل في هذا القطاع ذاته وهو محترما ومحميا له حقوق وعليه واجبات وذالك بالتّعاون مع السلطات العمومية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة والصناعة التّقليدية والسياحة والجمارك والضرائب .ويقول رئيس اتحادية البرصات الموريتانية انه بفضل الله وبجهود الاتحادية تم اليوم 28/04/2014 إلقاء تأشيرة الرقم الضريبي المعروف  ب النيف التي كانت مجحفة , كما أننا يقول :الرئيس ننتظر المزيد من التسهيلات نظرا لتعاون واستعداد السلطات معنا وهذا ما لمسناه من خلال الاستقبال الذي سبق أن خصنا به رئيس الجمهورية وسنواصل الدرب حتى نحقق المزيد إنشاء الله .            

  أجرى اللقاء /سيدي محمد ولد ما يغب .