أم الرضيع الخاطرولد محمدو المختطف من داخل مستشفى الشيخ زايد تحكى للإستطلاع قصة اختطاف إبنها.
الجمعة, 09 مايو 2014 18:54

توصل موقع الاستطلاع  إلى ذوى الرضيع الخاطر ولد محمدو الذي تم اختطافه يوم الأحد 4 مايو من داخل مستشفى الشيخ زايد بالعاصمة أنوا كشوط وهوآنذاك لم يبلغ سوى 14 يوما, وفي تصريح لأم الرضيع أم كلثوم بنت ممادي فإن السيدة الخاطفة سبق لها أن دخلت عليها في منزلها الواقع في القطاع 16 بمقاطعة الرياض ( أحياء الترحيل ). يوم الأربعاء 30 ابريل  وهي متقمصة شخصية طبيبة تلبس قميصا أبيض تحته ملحفة وليست متحجبة كما قال البعض,وفي يدها دفترا كبيرا وقلما وقالت لها أنها تبحث عن الأطفال في سن   مبكرة وذالك في إطار حملة  تطعيم تنظمها وزارة الصحة لصالح هذا النوع من الصغار حديثي الولادة كما قالت, وطلبت منى تضيف أم كلثوم إحضار إبنى الخاطر إلى مستشفى الشيخ زايد يوم ألأحد الساعة العاشرة صباحا.

وعند وصولي في الموعد لاحظت أنها كانت تنتظرني و استقبلتني وهي متحجبة هذه المرة وأمرتني بالجلوس على مقاعد داخل المستشفى وأخذت من يدي إبنى الخاطر لإدخاله إلى الطبيب ألأخصائي وخرجت من باب آخر ولاذت بالفرار وبعد انتظار دام ثلاث ساعات سألت عن ولدى لعله يحتاج الرضاعة من جد يد  ودخلت علي ألأخصائي وسألته عن السيدة  وابني الخاطر  فبقي الطبيب في حيرة وتعجب وقال :(والله لا أعرفها ولم أشاهدها ) و تملكنى الشعور بإختفاء رضيعي فحدثت ضجة كبيرة في المستشفى وجاء رجال الأمن وبدأ تفتيش أجنحة مستشفي الشيخ زايد  -

وعم البكاء  جميع الحاضرين وفقدت أنا وعيي وقضيت يومان وليلة لا يمكنني أن أصف لكم حالي, وقد شاع ألأمر ووصلت وسائل ألإعلام وتأكد أن صغيرنا تم اختطافه.  وقد شاء القدر أن أهلي عندما علموا بالخبر تدفقوا إلى  منزل فضيلة الشيخ ابوه ولد بابه  في عرفات وهو رجل صالح عرف عنه الكثير من معرفة الحقائق والأسرار الظاهرة والباطنة وقال لهم أطمئنوا سيعود إبنكم اليوم أو غدا كآخر أجل إلى حضانة أمه بحول الله وقوته.     ولكن فرج الله قريب فالمفاجئة التي أعادت إلي  روحي هي اتصال رجال ألشرطة على أهلي في اليوم الثاني ليخبروهم أن الرضيع الخاطر سلمته خاطفته قبل لحظات إلى مفوضية الزعتر بدار النعيم وذالك يوم ألاثنين 5  مايو في حدود الخامسة عصرا.

وهو سالم معافى,فعمت الزغاريد والصراخ أطراف حينا وتدفقنا إلى المفوضية نحن و الجيران وكل من مررنا به من سكان العاصمة وكانت الحراسة مشددة لأن المواطنين حاولوا اقتحام المفوضية لإخراج هذه المجرمة التى مازالت حتى الساعة في حضانة شرطة مقاطعة دار النعيم.وقد إستلمت إبنى وكان عريانا وجيعانا و احمد الله  اولا و  اشكر الشيخ  ابوه  ولد بابه  (الصورة) و اشكر رجال  امننا و الصحافة على ما بذلو من جهود حتى عاد إلي ولدى.  ..... بكاء ,,,.    

     اجرى   اللقاء  سيدى محمد مايغبه