مازالت آلة الحرب    الصهيونية الغاشمة تواصل عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة لليوم الثامن عشر مخلفة أزيد من 715 شهيدا وأكثر من4555 جريحا غالبية هاؤولاء من الأطفال والنساء والمسنين مما يدل على فشل آلة التدمير عند العدو الصهيوني .

فبعد أن تواصلت الغارات الجوية ضد المنازل والمدنيين الأبرياء بدون تحقيق أي هدف إذا بحكومة العدو تقدم على حماقة الحرب البرية ليبدأ نتنياهوفي  توجيه زنا جير دباباته وآلياته العسكرية صوب أجزاء من قطاع غزة مسجلا بذالك  هزيمة تاريخية تاركا أشلاء جثث جنوده وضباطه تنتشر عند مشارف القطاع بسبب شدة نيران المقاومة وشجاعتها , فقد تذوق العدو لأول مرة طعم ظلمه و ظلامية مستقبله أمام ضربات فصائل المقاومة العربية الفلسطينية ممثلة في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس وأيضا سرايا القدس وباقي  التشكيلات العسكرية لأهالي القطاع . العدو الصهيوني وكعادته تكتم على خسائره البشرية والمادية و أعترف ب 32 قتيلا  بين الجنود والضباط من مختلف الرتب  وعشرات الجرحى في حالة الخطرمع فقد أحد جنوده  وتدمير الكثير من آلياته العسكرية ودباباته ومدافعه وإصابة طائراته وفشل ما يعرف بالقبة الحديدية , أحد إعلاميي العدو  قال في إحدى اعترافاته لو سمح لتا بقول الحقيقة لتحولت إسرائيل إلى ثورة بركان لم يسبق له مثيل في التاريخ . أما من جانب انتصارات المقاومة فإن جميع مدن فلسطين المحتلة باتت تحت رحمة الصواريخ التي خلفت ميآت القتلى في صفوف المستوطنين ودمرت بعض منشآته الإستراتيجية وصارت إسرائيل بمعزل عن العالم وتوقفت رحلات الطيران الدولية والعالمية من و إلى مطارات العدو .