كلما مرت فترة تشتد العلاقة الحميمة بين الشعبين العربيين المسلمين وهما شعب المملكة العربية السعودية وشعب الجمهورية الإسلامية الموريتانية.و تأخذ هذه المتانة في العلاقات سرها من الأخوة والإسلام ورعاية وصيانة مقدساته التي تجمع الشعبين الشقيقين المتباعدين من ناحية المسافات و المتقاربين في القلوب وفي المودة و التاريخ. ويظل اعتبار الشناقطة لإخوانهم في البلاد الطاهرة قائما لا تشوبه أية شائبة . و يسود الموريتانيين الإعجاب والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله حياته ونصره ومتعه بالصحة والعافية.

إن موريتانيا والسعودية يجمعهما تاريخ واحد ومصير مشترك وأهتمام بالغ بقضايا العرب والمسلمين المصيرية وتشتدا حكمتا القائدين جلالة الملك عبد الله والرئيس محمد ولد عبد العزيز كلما تطورت العلاقات الثنائية. وتبقى رعاية المملكة للمقدسات الإسلامية النابعة من فضل الرحمان على المسلمين أجمل و أحسن ما يبعث للارتياح والاطمئنان على الأمانة وتحمل المسئولية. ويتجلى ذالك من خلال الأعمال الكبيرة والتوسعات الجميلة والأموال المخصصة للأماكن الإسلامية المقدسة خدمة لراحة المسلمين زوار بيت الله الحرام, إضافة إلى ما يزرع السعادة في قلوب المسلمين الغيورين على دينهم. (يتواصل )