في تكند وبين العاصمة وروصوا : بيوت الدعارة تنتقل إلى هناك وسط الفوضى والمضاربات والسكان الأصليون يتضررون.
الاثنين, 01 سبتمبر 2014 10:14

كلما بدأت بشائر الغيث تصل بلدية تكند بين نواكشوط وروصوا تبدأ رحلات العاهرات وتنتقل بيوت الدعارة  القادمة من نواكشوط و نواذيبوا و أماكن أخرى إلى هناك تحت غطاء البحث عن اللبن والسمنة تارة والراحة والاستجمام تارة أخرى , وفي ظل هذه الفوضى ينتهز باعة اللبن والجزارون الفرصة الثمينة بالنسبة لهم ليرتفع سعر اللحم إلى 3000 أوقية  على مرأى و مسمع من رئيس المركز الإداري الذي  لا يحرك ساكنا مقابل كيلوغرامات من اللحم يقدمها  له الجزارون . ليبقى السكان الأصليون في ورطة بسبب العجز عن شراء حاجياتهم وتتحول فترة الخريف إلى أزمة بالنسبة لهم .

 أما اللبن فعند المساء فتبدأ رحلة المضاربات وأشياء أخرى واللقاءات والمواعيد  و الزحمة عند أماكن البيع وفي ظل هذا المشهد المشحون ترتفع أسعار الألبان ما بين 600 و 1000 و1200 أوقية  للتر الواحد . أما على طول  الطريق بين نواكشوط وروصوا فهناك نقاط مماثلة كالكلمتر 42 من نواكشوط و69 و 81 الخ من نواكشوط . وأحسي أجدعه وآمنيدير وأنتين والخواره وأحسي الغسالات والكلمتر 10 من روصوا إضافة لنقاط أخرى .