علم ‘‘ موقع الاستطلاع ‘‘ أن بعثة من الجالية الموريتانية المقيمة في اسبانيا قدمت إلى نواكشوط  برئاسة  المتحدث باسم الجالية السيد عبد الرحمان ولد شينه وذالك من أجل طرح المشكل الأساسي الحالي للجاليات الموريتانية  المقيمة في الخارج  الناتج عن القرار الأخير القاضي بمنع السيارات التي لا يقل عمرها عن ثماني سنوات

, وهو القرار الذي أحدث ضجة كبيرة في أوساط الجاليات المقيمة خارج الوطن . ويقول المتحدث باسم الجالية في اسبانيا عبد الرحمان ولد شينه أنه بصدد طرح المشكل على الجمعية الوطنية وكبار المسئولين في الدولة نيابة عن الجالية التي خولته التحدث باسمها , بل وينوي رفع القضية إلى رئيس الجمهورية حيث أن أعدادا كبيرة من الموريتانيين المقيمين في اسبانيا لحق بهم ضرر هذا القرار الغير منصف بحقهم ولا يمكن بأي حال تقبله ويؤكد ولد شينه ان المقيمين الشرعيين يجب ان يتمتعوا باحقية الدخول بسياراتهم المسجلة علي جوازاتهم   بوصفه حق لهم حتي يعودوا بها  في انتظار وجود حل جذري للمشكل؟ يذكر أن الوفد المذكور سبق أن قام بعدة تحركات لإيصال رفض أعضاء الجالية سواء في اسبانيا أو في غيرها لهذا القرار المجحف منها اللقاء السابق مع السفير الموريتاني في مدريد . وكانت السلطات الموريتانية قد اتخذت قبل ايام قرارا يمنع موردي السيارات من إدخال أي سيارة يتجاوز تاريخ صنعها ثمانية أعوام مما أثار استياء كبيرا في صفوف موردي السيارات وأصحاب البرص والسماسرة وغيرهم من جمهور المستفيدين . ويؤكد ولد شينه أن المشكل في طريقه للحل لأن الوطن غفور رحيم .