- اعل سالم ولد مناه يقود أكبر عصابة للابتزاز والفساد ضد المواطنين بمساعدة حاكم توجنين
الأحد, 21 سبتمبر 2014 16:41

altهذه حقائق غريبة وعجيبة حول تصرفات شرذمة من المفسدين العابثين بحقوق و ممتلكات ومصالح المواطنين في بلد يدعي أنه يرعى مصالح مواطنيه و لديه دستور منظم للحريات والحقوق. الأمر يتعلق بمرتزقة تتألف من أعل سالم ولد مناه  الملقب ‘‘ لمشيكك ‘‘ وهي عبارة تطلق عليه سابقا في الحالة المدنية بتيارت وهو المدير العام لوكالة التنمية الحضرية ( لادي )  حاليا  وحاكم توجنين (عبد القادر) و(جدو) مدير فرع ‘‘ لادي ‘‘ في توجنين  إضافة لأعوانهم من الأقارب الصمصارة و المقربين والشركاء في النهب. altسيناريوهات يعتمدها هؤلاء في حيلهم وخداعا تهم  مستعينين بالمهام الإدارية الموكلة إليهم لإهانة المواطنين واستخدام الوظيفة للابتزاز واستغلال النفوذ. وقد رصدنا بعضها بينما سنقدم الباقي في تقارير مفصلة وحقيقية.

 أما في تقريرنا الحالي فسنقدم للقارئ الكريم المعلومات التالية : المدير العام أعل سالم ولد مناه بالاتفاق مع جدو مدير فرع توجنين يقوم ببيع القطع الأرضية عن طريق هذا الأخير حيث يتولى المدير العام جميع التسهيلات لمدير فرع توجنين المتعلقة بالقطع الأرضية والإفادات غير المسجلة لعرضها وبيعها عن طريق الخصوصي  ( جدوا ) للزبناء وخصوصا أصحاب الجيوب المنتفخة التي تسيل عادة لعاب المدير العام .بينما أن (جدو) يتعامل سريا مع حاكم توجنين ويبيع القطع الأرضية المسروقة  وتلتقي العصابة في أوقات الضحى في المكاتب وسط حراسة مشددة من المواطنين العاديين الذين لديهم مهام تتعلق بقضايا الإدارة والقطع الأرضية الخ... وتلتقي الجماعة أيضا في المساء في أماكن محددة عن طريق الهاتف  لتقاسم المبالغ المتحصل عليها في ذالك اليوم . ولكي تظل العمليات سرية وخوفا من تفشي المعلومات فقد بعث المدير العام أعل سالم قريبا له وهو متقاعد إلى مدير فرع توجنين ( جدوا ) سائقا له وتم إبعاد الطاقم العمالي القديم . من جهة أخرى وضمن خبرته في الفساد اختار ولد مناه قريب آخر له يدعى محمد وعينه على صندوق أسود وجعل مكتبه إلى جانب مكتبه في الإدارة العامة ومهمة هذا الصندوق هو استخدام ميزانية المؤسسة في عمليات القراض والإعارة على سبيل الربح ليتم توجيهها إلى حساب اعل سالم ولد مناه وهذا ينتج عنه تأخر رواتب العمال التي عادة لا تصلهم إلا بعد منتصف الشهر. ما عدى جماعة المدير العام من أقرباء و أصهار  ويقدر عددهم ب : 600 فرد فهم يجدون رواتبهم قبل نهاية الشهر. ومن أعمال الفساد المعروفة عن ولد مناه إصراره على أن تظل رواياته طي الكتمان ونذكر أختياره لإبن أخته الموظف في شركة MCM  والذي يتقاضى أكثر من 210000 أوقية سائقا له في حين يتقاضى أكبر راتب من (لادي ) وهذا يتعارض مع القانون لكن الهدف عند اعل سالم ولد مناه هو أن يتكتم إبن أخته على كل عمليات النهب والاختلاس التي يمارسها على مدى الساعة . أما في الأوقات الأخرى فإن المدير يكتفي بالحرسي المعار ( آبيه ) . وتظل الجماعة التي تضم أعل سالم ولد مناه وحاكم توجنين والمدعو جدو مدير لادي في توجنين كذالك تبحث داخل الأحياء الشعبية عن مكان أو حي عشوائي لإزالته لأجل الحصول على قطع أرضية ثمينة بمساعدة السماسرة أقارب الثلاثة حيث كل واحد لديه أشخاصه , وعندما يتمكنون من ضبط مكان رابح يجتمعون و يبعثون إلى الوزارة المعنية أن تساعدهم ببعض الحرسيين وفي حال لم تتم الاستجابة لطلبهم يلبس الحاكم زيا عسكريا ويجعل قبعة فوق رأسه ويطلب من حرسه السير خلفه ليوهم الناس أن هذه وحدة عسكرية جاءت لإرغامهم على ترك منازلهم وقد حدثت هذه المسألة أكثر من مرة . وقد يعطيهم الحاكم موعدا وتارة يطلب منهم انتظار لائحة الحاكم التي لا أساس لها حتى يمل المواطنون من الذهاب والإياب شهورا فيتركو( كزراتهم ) بعد أن تكون قد تم احتلالها من طرف المرتزقة المذكورة .زد على ذالك أن حاكم توجنين يفرض على أصحاب الخيام والأعرشة على شارع المقاومة دفع مبلغ 1500 أوقية كل ليلة. (يتواصل ) في تقاريرنا القادمة ملفات حول الفساد وتدني في الأخلاق ومعلومات تضر بالكرامة و تجر الكراهية للإدارة . بقلم / سيدي محمد مايغبه .