ماذا يعني غياب ولد عبد العزيز عن صلاة عيد الأضحى وما حقيقة هذا التكتم حول مصيره__ بقلم سيدي محمد ولد مايغب _
الأحد, 05 أكتوبر 2014 15:03

خلدت موريتانيا اليوم عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمتين الإسلامية والعربية بالخير والبركة , وبخصوص تخليد العيد هذه السنة في بلادنا فقد شهد حدثا طارئا وهو غياب رئيس الجمهورية عن مراسيم صلاة العيد التي تجري عادة بحضوره , وذالك وسط تكتم حكومي عن حقيقة الرئيس الذي تختلف الروايات حول مصيره . لقد سافر ولد عبد العزيز قبل أيام إلى فرنسا في زيارة تدوم ثلاثة أيام وعاد وفده الرسمي المرافق وبقي خبر الرئيس مجهولا .

الكلام حول القضية يبيح الكثير من التساؤلات والتحاليل , فليس من المعقول أن يتغيب رئيس دولة كل هذا الوقت دون أن يطلع الشعب على وضعه ومستقبله وعلى أسباب هذا الغياب المفاجئ . فإذا كان الرئيس مريضا أو يتعالج أو يجري فحوصات أو حاجا فهذه أخبار يجب أن لا تظل طي الكتمان عن أمته خصوصا أن وجوده خارج وطنه خلال فترة تصادف حدثا دينيا كبيرا ألا وهو عيد الأضحى المبارك يطرح تساؤلات كثيرة فالعيد يغتنم الرئيس عادة مناسبته ليلقي خطاب التهاني والتسامح و يستعرض الإنجازات المتحققة ويحضر الصلاة ويستمع إلى خطبة الإمام  وهذا لم يحدث هذا العام لمذا ؟؟؟. لقد سئم شعبنا وعانى كثيرا عدم هذا الوضوح ومل هذا النوع من التعامل . فما دامت وسائل الإعلام الرسمية تزلزل الآذان عن زيارة للوزير كذا أو أمين عام إلى آخره من الأخبار التي لا تقدم ولا تأخر فلماذا لا تتحدث هذه الوسائل عن خبر يتوق إليه شعب كامل هو مصير رئيس الجمهورية