ذكرت مصادر أمنية فى تونس تونس أن المعلومات التي قدمتها عناصر مجموعة المنيهلة الإرهابية، والذين ألقي القبض عليهم خلال شهر مايو الماضي بأحد المنازل بالجهة، تفيد بأن المشرف الميداني الأول على المجموعات الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي في تونس هو بلال الشواشي المتهم بالانتساب إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور قبل أن يلتحق «بداعش»، وبالتورط في التخطيط لعمليات إرهابية في البلاد.

وتسابق المصالح المختصة في وزارة الداخلية الزمن، وسط تكتم شديد، وفق ما ورد في صحيفة المغرب الصادرة أمس السبت، لتحديد موقع «العنصر الإرهابي الخطير» بلال الشواشي وإلقاء القبض عليه، وذلك بعد جمعها لمعطيات تفيد بتسلله إلى تونس واتصاله بمنتسبين لمجموعات إرهابية موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي على غرار مجموعة المنيهلة، وفق موقع «حقائق أون لاين» الإخبارى.

وحسب ذات المصدر، فقد أقر قادة مجموعة المنيهلة البالغ عدد الموقوفين فيها 37 عنصرًا أنهم على اتصال ببلال الشواشي الذي تسلل إلى تونس كموفد عن التنظيم الإرهابي بعد أحداث بنقردان منذ (أفريل الفارط).

وفي هذا السياق، أكد المدير العام للأمن الوطني بوزارة الداخلية عمر مسعود لـ«المغرب»، أن المعطيات بخصوص دخول الناطق الرسمي باسم أنصار الشريعة المحظور بلال الشواشي إلى التراب التونسي مازالت غير مؤكدة ولكن هناك معلومات تشير إلى ذلك، مشددًا على أن الوزارة على يقظة مستمرة وسيحال هذا الشخص محل التتبع القضائي على العدالة مباشرة في حال تم القبض عليه طبقا للقانون.