كلام حول الولي الزاهد العابد الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة - بقلم سيدي محمد مايغبه
الأربعاء, 27 يوليو 2016 19:24

altالشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة حفظه الله ورعاه ولد عبد الرحمن الملقب الحكومة ولد الشيخ سيدي هو شيخ عظيم تجتمع فيه خصال الصلاح والولاية والمجد  والكرم والتواضع والصدق – وإصلاح ذات البين وحب فعل الخيرات – فهو شهم أبي – من سلالة الخير والأصالة ورأس حربة الصلاح ‘‘أهل الشيخ سيدي‘‘.

يظل شيخنا حفظه الله ورعاه طول وقته متفرقا للعبادة يتعلم ويعلم فكل رحاب هذا الولي العظيم يغطيها سماع دوي التلاوة والعبادة والآذان والإقامة – مجلسه أحلى من العسل فيه راحة للبال وطمأنة للقلب وإحساس بانصراف هموم الدنيا ومشاغبها . يتسم شيخنا الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة بصفات قل أن تتوفر في رجل من أهل الخير في عصرنا هذا مثل الإنفاق سرا وعلانية – وبذل الغالي والنفيس والجهد والوقت والمالي في سبيل التي هي أحسن والسعي لتفاهم أبناء المجتمع والبلد الواحد. حيث سبق لشيخنا أن قاد عدة مبادرات لتسوية خلافات كادت أن تسبب الفتنة بين مجتمع المسلمين كما سعى شيخنا ومازال لتسوية الخلافات السياسية بين الحكومة والمعارضة من باب ( الصلح خير) وقناعة منه أن الحوار يصب في مصلحة المسلمين لارتباطه بحقوقهم جعل الله ذالك في ميزان حسناته. كما أن شيخنا الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة ولد عبد الرحمن ولد الشيخ سيدي يسهر بالدوام على تصدير ميئات التلاميذ القادمين من ضواحي البلد ومن العالم حافظين كتاب الله وأحاديث وسنن رسوله وأركان شريعة الإسلام وكتب الفقه  من خلال محاظره الشهيرة التي عم نفعها البلاد والعباد . حيث يتولى شيخنا الزاهد العابد جزاه الله كل خير التدريس والنفقة على هذه المحاظر ويتبع ذالك بالمحاضرات الهامة والمفيدة حول هذه المواضيع وغيرها مثل الحث على تعلم جميع أركان الإسلام والسير على نهج وخطى الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الخيرين . إضافة إلى الابتعاد عن المحرمات وعادات التطرف والغلو والإرهاب.مشددا على أن الإسلام بريء كل البراءة من أصحاب هذه الانحرافات مثل الاعتداء على أرواح البشر وإلحاق الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة مبينا ذالك بالكتاب والأحاديث الشريفة الصحيحة. كما أن شيخنا حفظه رب العالمين له مؤلفات كثيرة تتعلق بالتوجيه والإرشاد والدعوة إلى الله وإتباع المعروف والنهي عن المنكر وله أيضا مؤلفات أخرى في كل بحور الشعر الفصيح والحساني فهو أيضا فارس الشعر بامتياز الذي لا منافس له على الكرة الأرضية اليوم. وقد تعددت مزايا وكرامات هذا الشيخ الولي العارف بالله الذي نور الله به أرضه ليتسابق عشرات الشعراء والمداحين في الثناء عليه والتفنن في ذكر فضائله التي أنعم بها عليه رب العزة والجلالة . هذه الكرامات سنوجزها أو نوجز بعضها  إن صح التعبير في ملفات قادمة بحول الله وقوته.