كلام صادق عن رمز الوحدة الوطنية وأب الأمة الحالي الزعيم مسعود ولد بلخير حفظه الله - بقلم سيدي محمد مايغبه
الثلاثاء, 16 أغسطس 2016 16:18

 

نتيجة بحث الصور عن صورة مسعود بلخيريعتمد موقع الاستطلاع في خطه التحريري الحديث عن أهم الشخصيات الوطنية التي ساهمت بامتياز في بناء الوطن وساهمت بشكل لا يقبل النكران في بناءه وبناء الإنسان الموريتاني  وهذه المرة نتحدث عن الزعيم الكبير مسعود ولد بلخير فكلما ذكر اسم الزعيم المناضل أب الشعب الموريتاني  مسعود ولد بلخير تستحضر الأذهان الحكمة والوطنية وصدق ونزاهة السلوك الجميل لهذا الرجل . 

 لقد سبق للمناضل مسعود ولد بلخير خلال محطاته النضالية قبل إنشاء الاحزاب أن كان عضوا مؤسسا في حركة الحر التي لا تتنافي توجهاتها مع نهج حزبه الحالي .والتي تولى قيادتها خلال فترة من حياتها . ثم أمينا عاما لاتحاد القوى الديمقراطية وكان الزعيم مسعود أيضا عضو اسابقا في جبهة قوى التغيير الديمقراطي  ثم رئيسا لحزب العمل من أجل التغيير الذي تم حله خلال حقبة سابقة من تاريخ البلد  والآن رئيسا لحزب التحالف الشعبي التقدمي . فقد تولى عدة مناصب هامة منها  الوزير السابق والنائب ورئيس قبة البرلمان ورئيس المجلس الاقتصادي الأعلى حاليا  وزعيم  أحد أعرق وأكبر الأحزاب الموريتانية  ‘‘ التحالف الشعبي التقدمي ‘‘ وكان المرجع الحقيقي للسياسة الحكيمة  والخبير  في أسلوب التعايش السلمي بين طوائف المجتمع الواحد الزعيم مسعود ولد بلخير حفظه الله ورعاه طوال مسيرته السياسة نموذجا للشخص العبقري الفطن الكيس النصوح مما أكسبه ثقة  لا يستهان بها من الشعب الموريتاني بكامل أعراقه . فلكل أمة أبناها الذين تفتخر بهم فقد كان زعيم التحرر في افريقيا  نيلسون مانديلا وهكتور تشافيز في فنزويلا وتيتو في يوغسلافيا وكاندي في دولة الهند ونيكروما في غانا وعمر المختار في ليبيا ومسعود ولد بلخير أطال الله عمره في موريتانيا .فكلما تحركت رياح الخطر التي تقف وراءها الأيادي الشيطانية الاستعمارية الخارجية  الخبيثة يكون المنفذ المستقيم الذي لا يشوبه أي اعوجاج  لتجاوز هذه المعضلات هو رأس الحكمة ونموذج الوحدة مسعود ولد بلخير الذي استطاع بكل ما أوهبه رب العزة من  حكمة و سداد رأي أن يجنب شعبه وبلده مخاطر الانغماس في الحروب الأهلية والوقوع في أفخاخ الأطماع الخارجية التي لا تريد أي خير لهذ ه الأمة . لقد تميز زعيمنا وأبونا وقدوتنا الإداري الكبير مسعود ولد بلخير بالنزاهة وحسن التسيير والثبات على احترام مقدسات البلد وهيبته ووحدته وتألفه  مع السعي في حوار سياسي يضمن لم الشمل وحقوق كل فرد من هذا البلد . فكان محل تقدير من ساسته وشبابه وشيوخه ونساءه ومشاييخه وجميع الصالحين  في بلدنا وكان أيضا محل دعواتهم الصالحة . فقد شهدت الأيام  والتجارب أن الزعيم والأب مسعود ولد بلخير لم يتأثر يوما ولم يرضخ للضغوطات ولا الإغراءات المادية الأجنبية الهادفة إلى زرع أسباب الفتنة والعنصرية والتفرقة بين أبناء المجتمع الواحد . بل العكس فكان بمكانة الأب المجرب  النصوح و المعالج لكل الخلافات  السياسية التي تطرأ من حين لآخر وهو الداعية  الوحيد إلى الوحدة والبناء والتقدم والمشرف على تطبيق أساسيات هذه النقاط وغيرها . فلا غرو  إذا  توحدت طائفة كبيرة من شعبنا خلف موحده و أبيه وزعيمه مسعود ولد بلخير حفظه الله ورعاه . ولاغرو إذا تجمعت كل الكتل السياسية تحت لواء هذا الرجل الذي يعتبر شخص سياسي محنك من الوزن الثقيل  لتجاوز كل الخلافات والنواقص . ولا يخفى على أي فرد من هذا الشعب الدور الكبير الذي لعبه أبو الشعب الموريتاني الحالي خلال المسيرة السياسية التي عرفها بلدنا . وما تميز به الزعيم مسعود ولد بلخير من تقدير وإعجاب  واحترام من قبل محنكيه و و جهائه وساسته  وشبابه نظرا للمكانة والسمعة الجيدة التي اشتهر بها هذه العناية التي ستبقى مفخرة للشعب الموريتاني وأجياله في الحاضر و المستقبل .