هو فضيلة العلامة  الشيخ سيدي محمد الملقب ‘‘ الفخامة ‘‘  حفظه الله ورعاه إبن الولي العارف بالله التقي العابد عبد الرحمان الملقب ‘‘ الحكومة ‘‘ رحمه الله  ولد الشيخ سيديا الكبير طيب الله ثراه . 

.تولى خلافة أبيه بمباركة وسداد رأي من شقيقه الأسن منه الولي و العالم الشيخ سيديا إبن عبد الرحمان الذي قال فيه قصيدته الشهيرة التي مطلعها " أقسمت إنك مكلوء  ومنصور                 وبيت مجدك بالعلياء معمور ومن يعاديك فالقهار آذنه              بالحرب والخلق بالقهار مقهور . امتاز الشيخ سيدي محمد بأشياء من أجمل معالي الأمور قل أن تتوفر في شخص اليوم مثل  الشهامة و الزهد والورع والتقى والعلم النافع والحلاوة مع الجار وصدق القول ومنفعة المسلمين والسخاء ... إلخ .  أنشأ فضيلة العلامة الشيخ سيدي محمد محاظره المعروفة التي يدرس فيها  حاليا أكثر من 400 تلميذ على نفقة هذا الولي المنفق الزاهد فضيلة الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة و التي هي اليوم وجهة طلاب جميع العلوم الفقهية والشرعية في بلادنا  القادمون من كل جهات الوطن ومن مختلف بقاع العالم . ولفضيلة هذا الشيخ العظيم مؤلفات كثيرة وله ديوان شعري يزيد على  2000 بيت  في التوجيه والإرشاد والتحذير من المحرمات والدعوة إلى التمسك بشريعة الإسلام والابتعاد عن التطرف والغلو و جميع المسلكيات الدخيلة و بعبارة أخرى الدعوة إلى كل ما  ينفع  و لا يضر. عرف عن الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة  العمل على تسوية جميع الخلافات بين المسلمين وأبناء المجتمع الواحد مهما كانت أحجامها أو أنواعها وقد نجح في تجاوز الكثير من القضايا ولملمة الجراح التي كادت أن تزرع الفتنة والانشقاق بين أبناء مجتمعنا متقربا بهذا العمل الدنيوي والأخروي إلى ربه تعالى ومنفقا للوقت والجهد والمال في سبيل التي هي أحسن .