القائد الأعلى المحترم كيم جونغ وون يؤكد على ضرورة فتح الطريق الواسعة لاعادة التوحيد مستقلا
الاثنين, 02 يناير 2017 11:08

ألقى القائد الأعلى كيم جونغ وون خطابا بمناسبة حلول العام الجديد في يوم 1 كانون الثاني/يناير عام 2017م، حيث قال إن العام الجديد يتميز بالذكرى 45 لصدور البيان المشترك 4 يوليو والذكرى 10 لصدور إعلان 4 أكتوبر التاريخيين وأكد على وجوب فتح طريق واسعة لاعادة توحيد الوطن المستقل على طريق مضافرة جهود الأمة كلها.     ولا يمكن أن يكون الافتراء والتشهير بشتى أشكالهما لهز الطرف الآخر حث المجابهة ضده مبررا في أي حال من الأحوال، ولا بد وقف الضجة التآمرية والأعمال العدائية المشبوهة ضد جمهوريتنا المرهونة بقلب و"تغيير" النظام فورا بلا تأخير.     

إن موقفنا من عدم التعارك بين أبناء الأمة الواحدة والسعي للدفاع عن سلامتهم وسلام الوطن إنما هو ثابت لا يتزعزع. ولا يجوز للسلطات الكورية الجنوبية أن تعمل على تصعيد التوترات دون أسباب وجيهة على خلفية ممارستنا للدفاع عن النفس ، بل عليها أن تستجيب لجهودنا الجادة الهادفة الى منع التصادم العسكري وتخفيف حدة التوتر بين الشمال والجنوب.      ينبغى على أفراد الأمة الكورية في الشمال والجنوب وفيما وراء البحار أن يتضامنوا ويتحدوا ويتماسكوا بعضهم البعض على أساس مبدأ تسخير كل شىء لصالح اعادة توحيد الوطن، ويعملوا على تنشيط الحركة الوحدوية على نطاق الأمة كلها. ويجب تحقيق الاتصالات والتبادل بيهم بشكل نشط تاركين ورائهم الفوارق في الأفكار والنظام والمناطق الجغرافية والمثل العليا والطبقات والفئات، ولا بد من تحقيق تجمع وطني كبيرا من أجل الوحدة تشترك فيه كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والمواطنين في الداخل والخارج بما في ذلك السلطتان الشمالية والجنوبية. سوف نمد أيدينا بلا تردد لكائن من كان يحرص على مصالح الأمة الرئيسية ويتطلع الى تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب. وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، أوضح القائد الأعلى المحترم كيم جونغ وون قائلا أننا سندافع عن سلام أمن دولتنا بالاعتماد على جهودنا الذاتية ولا غيرها ونسهم كذلك، في الذود عن السلام والأمن العالميين بشكل ايجابي.  فقد أشار القائد كيم جونغ وون الى الضغوط السياسية والعسكرية والعقوبات على جمهوريتنا من طرف القوى الرجعية الامبريالية التي بلغت ذروتها في العام الماضي، إلا أنها لم تتمكن من تثبيط الايمان الثابت لجيشنا وشعبنا بحتمية الانتصار ولم تنجح في الحيلولة دون المسيرة الثورية الجبارة لكوريا الزوتشية.   وقد أكد القائد قائلا إننا سنواصل تعزيز قدرتنا العسكرية للدفاع عن النفس والهجمات الاستباقية التي تتخذ القوة النووية عمودا فقريا لها، طالما طالما أن التهديد والابتزاز النوويين من الولايات المتحدة وأتباعها مستمران بلا توقف، وما لم تكف عن ضجة مناورات الحرب بذات القبعة السنوية على مرمى حجر منا. وأكد القائد المحترم كيم جونغ وون قائلا إن حزب العمل الكوري وحكومة جمهوريتنا سيبقيان وفيين في المستقبل أيضا للمثل العليا المتمثلة في الاستقلالية والسلام والصداقة ويعملان جنبا الى جنب مع البلدان المدافعة عن الاستقلالية على توسيع وتطوير علاقات حسن الجوار والمودة والصداقة والتعاون وتحقيق العدالة الدولية الحقيقية.(النهاية)