خاص بالاستطلاع – السيدة  أمباركه بنت أعل هي  ناشطة حقوقية  موريتانية وهي إحدى مناديب عمال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ,  تهتم  هذه المناضلة بالقضايا الإنسانية كلها وخصوصا منها ما يتعلق بالمرأة والأشخاص المظلومين  والمضطهدين و المهمشين إلى غير ذالك . وسبيلا إلى ديمومة  نجاحها في مهمتها الإنسانية وتواصلها مع جميع المتضررين فقد صارت هذه المناضلة الحقوقية تمتلك حسابا على ‘‘ تويتر ‘‘ twitter يتابعه أكثر من 6000 مشاهد يوميا . 

تظل هذه الحقوقية تقوم بجمع المعلومات حول قضايا الظلم الذي تتعرض له المرأة الموريتانية والموريتانيين من الرجال في الداخل والخارج  بطرق شتى للدفاع عنهم وفكهم من أسرهم ورفع الظلم عنهم وتمكينهم من حقوقهم كاملة غير منقوصة . وفي هذا الصدد لابد من التنويه بالعمل الجبار الذي ساهمت به الحقوقية المناضلة أمباركه بنت أعل من أجل إطلاق سراح المعتقل الموريتاني سابقا لدى أكوانتانامو محمدو ولد صلاحي حيث  لم ينم لها جفن ولم يهدأ لها بال منذ وطأتا قدماه أرض الأردن في طريقه إلى الولايات المتحدة وكانت تقوم بنشر وتعميم جميع مذكرات هذا السجين التي كان يرسلها من داخل زنزانته بهذا المعتقل مستمدة من علاقتها الخاصة بالمنظمات الحقوقية الوطنية والعالمية الفرصة للتعريف بقضية هذا المواطن و العمل على رفع الظلم عنه حتى يعود إلى وطنه وذويه كريما مكرما حرا طليقا حيث كانت أيضا هذه الحقوقية لها علاقة خاصة بمحامي المعتقل الموريتاني براهيم ولد أبتي . 

وهذا يبرهن عليه كل الشكر والتقدير مع العرفان بالجميل الذي أسداه المعتقل نفسه محمدو ولد صلاحي إلى الحقوقية أمباركه بنت أعل خلال أول مؤتمر صحفي له بعد إطلاق سراحه وذالك في فندق الخاطر بالعاصمة نواكشوط إلى جانب شكره أيضا لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وكل الإعلاميين والحقوقيين والخيرين الوطنيين وغيرهم الذين ساهموا بطرقهم الخاصة في إطلاق سراحه . ونتيجة للثقة التي تتمتع بها المناضلة أمباركه بنت أعل فقد كانت هي أول حقوقية تتلقى اتصالا هاتفيا من السيدة الموريتانية التي اعتقلت قبل فترة في وسط افريقيا حيث اتصلت بها هاتفيا وقدمت لها الصورة الحقيقية لقضيتها وهذا يصب في عمل الحقوقية أمباركه بنت أعل لأنها بالدوام تعطي الصور الحقيقية للقضايا حتى يكتشف الخطأ أو الصواب .وزيادة على ما ذكرنا فإن الحقوقية أمباركه بنت أعل هي ناشطة سياسية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وسبق لها الكثير من المقابلات عبر وسائل إعلام محلية مكتوبة ومرئية ومسموعة .وتتهيأ الحقوقية أمباركه هذه الأيام لتخليد الثامن مارس عيد المرأة الموريتانية لتقديم العديد من الانشطة الهامة كما أنها تشيد برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من خلال مساهماته في إطلاق سراح جميع الموريتانيين في الداخل والخارج وعلى رأسهم محمدو ولد صلاحي .