خصال حميدة في الشيخ ‘‘ الفخامة ‘‘ وغيرة على الدين مع الشهامة والانتصار للحق والدعوة إلى الإصلاح
الخميس, 09 مارس 2017 16:56

نتيجة بحث الصور عن الشيخ سيدي ولد عبد الرحمن ولد الشيخ سيدياخاص بالاستطلاع - كلام ليس ثرثرة ولا كذبا ولا مبالغة بل كلام ينقصه العجز عن وصف أو  ذكر جميع صفات الولي الشهم القطب الورع الزاهد المنفق الشيخ سيدي محمد حفظه الله الملقب ‘‘ الفخامة ‘‘ بن عبد الرحمان الملقب بالحكومة  طيب الله ثراه بن الشيخ محمد بن الشيخ سيدي المختار الملقب أباه بن الشيخ سيديا الكبير.فهذا القطب أي الشيخ سيدي محمد ( الفخامة ) هو عبد صالح حقا من العباد الصالحين الذين استخلفهم الله في أرضه يبينون حلالا ويحرمون حراما ويصلحون مجتمع المسلمين ويقيمون شعائر الله ويحفظون  القيم العليا ويبينون الحدود  و بكلمة واحدة يصلحون ولا يفسدون .

فقد قام هذا الولي نصره الله سيرا على سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم واقتداء بجده الشيخ سيديا الكبير بنشر تعاليم أركان الإسلام وتحفيظ كتاب الله العزيز وتعميم وتبليغ جميع المؤلفات و النصوص الفقهية وهي شتى لفائدة المسلمين عن طريق محاظره بقرية البلد الأمين وعن طريق محاضراته ونصائحه وخطبه على المنابر وفي التجمعات العامة التي سبق لشيخنا أن امتدحها في عدة مناسبات قائلا أنها فرص لتسامح المسلمين وتعارفهم وتشاورهم فيما بينهم مستشهدا ببعض الأدلة في فضل ذالك حيث سبق لشيخنا أن قال أن من فوائد الجماعة العامة للمسلمين هو إصلاح ذات البين . وقد قال أن العرب قديما كانوا يعرفون الدعوة العامة بالجفلاء وضدها الدعوة الخاصة التي كانت العرب تسميها بالنقراء. حيث يقول أن والده  الشيخ سيدي محمد رضي الله عنه قد دعا في مذهبته إلى الإكثار من الدعوات العامة وقد سئل الله أن يدعو دعوة عامة وقال من جملة دعاءه : وآدب بالنقرا لم يطربي و الجفلا مهما دعاها يطربي . مؤكدا أن الدعوة العامة مغبون فيها لكثرة نتائجها لأن العقول إذا اجتمعت خرج الصواب ولإظهار الود ولإخفاء ضده وإرجاعه إلى ما يستحق .فللشيخ سيدي محمد ( الفخامة ) الكثير من أعمال البر والإصلاح لنشر ثقافة التسامح والإخاء بين عامة المسلمين ومن هذه الأعمال دعواته إلى جعل الدعاء الصالح مكان السب والشتم والنقد فهو يقول خلوا الضغائن وراء وعليكم بما يصلح أحوال المسلمين وتمسكوا بحبل الله جميعا وأطيعوا أولي الأمر منكم وأدعو له الله أن يهديه الطريق المستقيم مثل ما يفعل في الكثير من بلاد المسلمين مثل السعودية حيث يدعون الله في صلواتهم أن يصلح أمراءهم كما يجب علينا أن لا نسعى إلا فيما يؤلف بين قلوبنا ويؤلف بين الشعب والدولة ويقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا أن لا ننازع الأمر أهله لأننا يقول فضيلة الشيخ لا يمكن أن نصنع لمجتمعنا شيئا إلا في ظل خلافة .......   يتواصل – بقلم سيدي محمد مايغبه