كلام صادق حول القطبين الشقيقين ‘‘ الشيخ سيدي ‘‘ و‘‘ الفخامة ‘‘– حفظهما الله – الجزء الأول
الجمعة, 26 مايو 2017 22:23

altخاص بالاستطلاع - إن الحديث عن كرامات الشيخين القطبين الشقيقين الجليلين وهما العلامة الفاضل الشيخ ‘‘ سيدي ‘‘ والشيخ سيدي محمد ‘‘ الفخامة ‘ حفظهما الله ورعاهما  ابني الشيخ عبد الرحمان ( الحكومة ) ولد الشيخ  سيدي المختار ولد الشيخ سيديا الكبير نفعنا الله نحن وسائر المسلمين ببركاتهم جميعا  , يتطلب وقتا طويلا وصفحات كثيرة .

فالشيخ ‘‘ الفخامة ‘‘ و شقيقه الشيخ  ‘‘سيدي ‘‘ هما حبران ووليان  . عرف عنهما الكثير من الصلاح والزهد والتقى والتواضع  إلخ ..لهما أخلاق وصفات قل أن توجد في رجال من أهل الخير في عالمنا اليوم . فالقطب الورع العابد الشيخ  سيدي ولد عبد الرحمان هو الشقيق  الأكبر للولي الكبير النافق الزاهد المتميز بصفات وعلامات الصلاح وهو الشيخ سيدي محمد الملقب ‘‘ الفخامة ‘‘ ولد الشيخ عبد الرحمان ولد الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ سيديا الكبير . فهذان الشيخان تتوفر فيهما كل علامات وصفات الصلحاء و الأولياء الذين هم أحباء الله وخاصته في عباده لأنهم صدقوا في محبته عز وجل وتعلقت به قلوبهم بعيدا عن متعلقات الدنيا وزينتها وانعكس ذالك على سلوكهم في الحياة الدنيا . وقد  وردت أوصاف أولياء الله  في مواضع كثيرة من القرآن الكريم واجتمعت معظم هذه الصفات في سورة (الفرقان )عندما بدأت الآيات تتحدث عن صفات عباد الرحمان وهم أولياؤه .  فلهم أوصاف يتميزون بها عن غيرهم من شأنها أن تجعل الناس يحبونهم ويألفونهم .فبتشرفهم بانتسابهم في عبادة الله سبحانه بأنهم عباده لتميزهم أيضا بالتواضع في المشي من غير تكبر ولا خيلاء لقوله تعالى ( وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا )  وفي عدم مقابلتهم الإساءة  بالإساءة مثل ما عرف عن الشيخين ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) هذا مع حرص عباد الله الصالحين على إحياء ليلهم في عبادة الله بالقيام والذكر والدعاء .وخوفهم الدائم  من الله ,وابتعادهم عن نواهيه  وتجنبهم مجالس اللغو و الكذب وشهادة الزور . بينما يجيد عباد الله الصالحين التضحية بالمال والنفس في سبيل  الله الخالق  وبذل كل غال ونفيس في خدمة دين الله عز وجل مع سعيهم في خدمة المؤمنين ومحبتهم لهم وحرصهم على تنشئة أولادهم وجيل المسلمين الصاعد على محبة الله ورسوله  واجتناب نواهيه  والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, و التميز بالكرم والسخاء بطيب الأنفس ووضوح ظاهرهم وباطنهم مع صدق الإيمان بالله والتميز كذالك بكريم الصفات , ونبل الأخلاق , كالجود والإيثار والصدق والشجاعة في قول الحق .. إلخ .ومن العلامات التي يتميز بها الشيخ ‘‘ الفخامة ‘‘ وشقيقه الشيخ ‘‘ سيدي ‘‘ مثل ما يفعله العباد الصالحون إشفاقهما على الضعفاء والمساكين  وسعيهما في خدمتهم مع تنافسهما في عمل الخير والدعوة إليه و قيامهما بواجب الدعوة إلى الله وبذلهما الوقت والمال والجهد في سبيل ذالك  مع حرصهما على الاستقامة وندمهما على أي مخالفة .   هذا إذا جزء يسير من صفات  القطبين الوليين الشيخ ‘‘ سيدي ‘‘ والشيخ سيدي محمد ‘‘ الفخامة ‘‘  إبني عبد الرحمان الملقب ‘‘ الحكومة ‘‘ ولد سيدي المختار ولد الشيخ سيديا . فتبارك الله أحسن الخالقين .....       بقلم سيدي محمد ولد مايغبه   

   وهذه ابيات شعرية من مطلع قصيدة طويلة  لشيخنا الفخامة يمدح فيها شقيقه شيخنا الشيخ سيدي بمناسبة  زيارته له :

بِمَقْـــدَمِ هَــذَا الشَّيْخِ يَتْبَعـــُهُ الْوَفْـــــدُ           لَنَـــا الْفَضْـلُ وَالْخَيْرَاتُ أَجْمَعُهَا تَبْدُو

فَذَا الشَّيْخُ شَيْخٌ ظَاهِرُ الْفَضْلِ والْهُدَى           يَرُوحُ بِـــهِ نَهْجُ الْألَى وَبِـــــــهِ يَغْدُو

فَيَا نَاثِرًا مَاشِئْـــتَ قُلْ فِيــــهِ مِــــادِحًا          وَيَــا شَادِيًا بِالنَّظْـــمِ مَاشِئْتَهُ فَاشْــــــدُ

يَلُـوحُ بِهِ بَرْقُ الْمَكَـــــارِمِ وَالْعُــــــلاَ           وَيُسْمَعُ فِي جَوِّ الْخُيُورِ لَــــهُ رَعْــــدُ

وَيَرْفَعُــــــــهُ عِلْـــــمٌ وَيَرْفَعُـــــهُ ندىً           فَتُرْبَتُــــــهُ طِيـــــبٌ وَطَالِعُـــهُ سَعْدُ

تَسَامَى عَلَى الْخَيْرَاتِ طِفْلاً وَيَافِعـــــًا           وَلَمْ تَلْحَقَنْهُ الشِّيــــبُ وَالْفِتْيَةُ الْمُــرْدُ

سَنَسْرُدُ فٍيـــهِ مَانَشَــــــاءُ مِنَ الثَّنَــــــا           وَحُقَّ لِهَذَا الشَّيْخِ مِنْ شِعْرِنَا سَــــرْدُ

فَإِنْ رُّمْتَ جَمْـــعًا فَالإِمَـــامُ جَمَــــاعَةٌ           وَإِن رُّمْتَهُ فَرْداً فَأَفْـــــعَالُهُ  فَــــــرْدُ

وَمِنْ قَبْــلُ فِيهِ مَاتَشـــاءُ مِنَ الْهُـــدَى          وَفِي الشَّيْخِ كُلُّ الْيُمْنِ وَالْخَيْرِ مِنْ بَعْدُ