خاص بالاستطلاع -  حصل ‘‘ الاستطلاع ‘‘ على معلومات تفيد أن الهدايا التي يبعث بها فضيلة الشيخ الرضا من حين لآخر إلى بعض أقاربه وأصدقائه وأحبابه ومعارفه لا تصل إليهم كاملة بل يتم شطب أجزاء كبيرة  منها,  و التستر عليها تارة وإخفاءها كاملة من قبل أشخاص يأتمنهم فضيلة الشيخ ويكلفهم بإيصال هداياه  . وتفيد المعلومات أن خلافات طرأت منذ فترة بين بعض الأفراد المقربين من فضيلة الشيخ سببها هو الصراع الداخلي بين ( التلاميذ ) على تولي أمانات إيصال رسائل فضيلة الشيخ لحاجة في نفس يعقوب . 

 وتفيد المعلومات أن هذا هو مكمن السر في  قيام هذه الجماعات ( المرتزقة )  التي تحيط بالشيخ برفض لقاءاته مع الآخرين بحجج منها أن الشيخ داخل في ‘‘ خلوة ‘‘ ومرة معه ضيوف وتارة لم يفتح بابه منذ أيام وذالك خوفا من كشف المستور.وذكرت المعلومات أيضا أن منظمي ندوات نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تقام أسبوعيا في قرية التيسير شمال نواكشوط يجنون منها أموالا طائلة على حساب فضيلة الشيخ بدعاوي منها تكاليف استئجار الخيام ومكبرات الصوت والفراش والنقل والإعلام إلخ . وكان بيان صادر قبل أيام عن فضيلة الشيخ الرضا قد حدد فيه خمسة  أفراد و ذكرهم بالأسماء أنهم يعملون معه في التجارة وتلك خطوة أولى أعتبرها البعض بداية لقيام فضيلة الشيخ بتنقية محيطه من المندسين ( و الأحبة و-التلاميذ – وأصحاب الشيخ الذين استخدموا هذه الألقاب زورا وبهتانا ) بعد أن انكشف أن هاجسهم الوحيد هو الحصول على السيارات الفاخرة والمنازل في تفرغ زينه والقطع الأرضية وتكديس الأموال بعد إغراق  فضيلة الشيخ في الديون المتراكمة كي يصيروا هم على أحسن حال . يتواصل .......