تعرف على فعاليات إحياء ليلة ( القدر ) وسط قرية البلد الأمين ومحاظر الشيخ ( الفخامة ) تفاصيل وصور |
الخميس, 22 يونيو 2017 20:27 |
خاص بالاستطلاع - ترأس فضيلة العلامة الجليل الشيخ سيدي محمد الملقب ( الفخامة ) ولد الشيخ عبد الرحمان ( الحكومة ) ولد الشيخ سيدي المختار الملقب ( أباه ) ولد الشيخ سيديا الكبير الليلة البارحة فعاليات احياء ليلة القدر المباركة في قرية ( البلد الأمين ) التي تحتضن مقرات جميع محاظر وتلاميذ هذا الشيخ وذالك بضاحية بوتلميت . وكان الشيخ ( الفخامة ) محاطا في احياء هذه الليلة العظيمة بشخصيات دينية من آل الشيخ سيديا يتقدمهم شقيقه العلامة الجليل ( الشيخ سيدي ) ولد عبد الرحمان ولد الشيخ سيديا . إضافة للعديد من الفقهاء والعلماء والشخصيات الدينية العامة وأيضا بحضور شخصيات حكومية مدنية وعسكرية ولفيف كبير من التلاميذ والمحبين وغيرهم . وقد تميزت فعاليات إحياء ليلة القدر على مستوى قرية البلد الأمين بوصول موكب فضيلة العلامة الشيخ الفخامة قادما من العاصمة نواكشوط في طابور ضم مختلف أنواع وأحجام السيارات وسط طلقات البنادق ولعب (الدبوس) وقرعات الطبول والعاب الاحتراف بالسيارات فرحا واحتفاء بمقدم هذا الشيخ هو وشقيقه إلى قرية البلد الأمين . وقد خرجت ساكنة القرية عن بكرة أبيها و بكامل نساءها ورجالها واطفالها وتلاميذها لتقول بلسان واحد يا مرحبا وأهلا بالشيخين الفضيلين ( الفخامة وشقيقه الشيخ سيدي ) . وبعد مصافحة الشيخين لمستقبليهم أم فضيلة العلامة الشيخ سيدي محمد ‘‘ الفخامة ‘‘الجموع في صلاة التراويح وختم القرآن الكريم وسط الجامع الكبير بالقرية ثم قرأ الدعاء وخطب بإحدى خطبه المشهورة التي تحوي ارشادات ونصائح وعبر تطمئن لسماعها الآذان وتنشرح الصدور. بعد ذالك استقبل الشيخ الفخامة وشقيقه ضيوفهما داخل الصالون الجديد الذي تم انجازه مؤخرا وسط القرية والذي يتسع لأكثر من 3000 آلاف ضيف (الصورة 4) للاستماع إلى القصائد والأشعار التي مدحا بها و لتناول الأطعمة والتوسع في الإنفاق خلال هذه الليلة العظيمة . وكان الشيخ الفخامة قد أمر بنحر جملين كبيرين وذبح ثورين من البقر وذبح 30 شاة من الضأن لإكرام ضيوفه وسكان القرية توسعا في الإنفاق خلال ليلة القدر . وفي الصباح بدأ فضيلته في توزيع بعض الهدايا والألبسة على ضيوفه وسكان قريته. وكان الشيخ الفخامة قد خصص 15 مليونا من الأوقية لشراء الميآت من رؤوس الغنم وأمر أن تبح عشرة في كل يوم من أيام رمضان ويتم توزيعها على ساكنة القرية . |