خاص بالاستطلاع - وصل الليلة البارحة فضيلة الشيخ سيدي محمد الملقب ب ‘‘الفخامة ‘‘ ولد الشيخ سيديا على رأس وفد هام إلى بلدة ( المبروك ) 18 كيلومترا شمال بوكى في ولاية لبراكنه للقيام بمهمة وساطة وتسوية للمشكلة المستعصية التي وقعت قبل أيام بالعاصمة نواكشوط على أثر فتنة بين مجموعة من الشباب من جهة ,  وشاب آخر يعمل في بقالة بتفرغ زينه أدت إلى كسور في رقبة  الشاب الأخير رفع بسببها إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد ذالك بأيام.

 وقد التقى فضيلة الشيخ الفخامة لدى وصوله القرية بذوي الضحية الذين يقيمون في المبروك كما اجتمع مع أهالي الشباب الآخرين الذين وصلوا من جانبهم إلى القرية بالتزامن مع وصول وفد الشيخ الفخامة .ولم يمض من الوقت إلا ساعة واحدة تمت تسوية المشكلة بنجاح ولملمة الجراح والسيطرة على غيظ وغضب أهل الضحية  وتم بفضل الله وبجهود هذا الشيخ طي صفحة كانت ستتطور نحو الاسوأ , واقتنع الكل أن الحادث الأليم هو قدر لم يكن مقصودا . وتسامح الجميع واجتمع الكل في مكان واحد في رحاب هذا الولي وسط مزاح تام تحت رعاية الشيخ الفخامة و في جو من الود والاحترام وتبادل الحزن على ما وقع . وكان الشيخ الفخامة ولد الشيخ عبد الرحمان ولد الشيخ سيديا قد تعود هذا النوع من تسوية الخلافات تطبيقا لتعاليم الإسلام السمحة وسيرا على نهج جده الكبير الشيخ سيديا .حيث سجلت له عدة مبادرات تكللت كلها بالنجاح التام جعل الله ذالك في ميزان حسناته ,نشير أخير إلى أن وفد الشيخ الفخامة كان قد غادر المبروك عائدا إلى قرية البلد الأمين