لماذا هذه الهجمة على الولي العارف بالله فضيلة الشيخ علي الرضا – بقلم سيدي محمد مايغبه
الخميس, 14 سبتمبر 2017 11:23

altخاص بالاستطلاع -  ليس من المعقول ولا من المقبول كل هذا الصخب والتطاول ضد الولي العارف بالله فضيلة الشريف الصعيدي الشيخ علي الرضا ولد محمد ناجي الذي اشتهر بالعبادة والزهد و بالإنفاق  وبتطبيق شرع الله ورعاية الدين الإسلامي ونصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والحث على أتباعه والسير على طريقة ونهج السلف الصالح باذلا في ذالك المال والجهد والجاه دون ملل أو كلل ولا عناء . فقد تكالبت أعين الحساد و الضالين والفاسدين والمنبوذين خلال الآونة الأخيرة على هذا الولي لكن ( للبيت رب يحميه ) قال تعالى :

 ‘‘ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ‘‘ صدق الله العظيم – وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب , وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده الني يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه .  فالله يغار على أوليائه وأصفيائه لقوله ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) ويغار على شرعه وعلى محارمه أن تنتهك وتوعد العصاة بالعذاب وتعجل عقوبة بعضهم في الدنيا ليكونوا عبرة لغيرهم .  فالشيخ علي الرضا لا يولي أي عناية لما يكتبه أو يقوله أو يزعمه الذين هم في بحور من ظلمات الغي والتطاول والحسد . قال سيدي أبو عثمان : من اشتغل بأحوال الناس ضيع حاله – ومن حفظ جوارحه تحت الأوامر فهو في اعتكاف على الدوام – وقال سيدي ذو النون المصري : من تزين بعمله كانت حسناته سيئات – وما أخلص عبد إلا أحب أن يكون في جب لا يعرف . إن تحامل البعض على فضيلة الشيخ علي الرضا قد يجعلهم في ورطة وحيرة لأن الشيخ منشغل في عبادة خالقه دون الاهتمام بتجاوزاتكم أيها الماكرون فهو على دراية تامة أن من عرف الله أطاعه ومن عرف نفسه ساء بها ظنه وخاف على حسناته ألا تقبل .قال رجل حكيم أن المؤمن يقوى بعبادة الله والمنافق يقوى بالأكل . فهذا الشيخ المعتكف العابد الصابر ( كان الله في عونه )  لا يمكن ولا يعقل أن ينجر إلى المتاهات  والنواقص التي يحيكها ويشيعها البعض زورا وبهتانا . و ليخسأ الخاسئون .