شهادة حول بعض أفعال الولي التقي الشيخ سيدي محمد (الفخامة ) ولد الشيخ سيديا - بقلم سيدي محمد مايغبه
الأحد, 17 سبتمبر 2017 08:29

altنتناول في هذا النص بعض الأعمال الصالحة التي عرفناها عن فضيلة الغوث الولي ابن الولي العلامة والشيخ الكريم سيدي محمد الملقب ( الفخامة ) حفظه الله وأحسن رعايته - ولد الشيخ عبد الرحمان الملقب ( الحكومة ) ولد الشيخ سيدي المختار الملقب أباه ولد الشيخ سيديا الكبير .  فهذا الشيخ القطب الرباني الورع الصالح ( الفخامة ) يجمع ليله بنهاره متوحدا في عبادة ربه .

و مخلصا  له في جميع أعماله وتصرفاته التي نذكر منها قيامه بتعليم الميآت من أبناء المسلمين مجانا مع النفقة عليهم في محاظره بقرية ‘‘ البلد الأمين ‘‘ قرب أبي تلميت في ولاية ترارزة إلى جانب توفيره للماء الشروب مجانا للعديد من القرى والسكان والبدو ولمواشيهم حيث حول أراضي كانت شاسعة وخالية لعدم توفرها سابقا على الماء إلى شبه أنهار حاليا يتدفق إليها  الناس من قريب وبعيد ليشربوا ويرتعوا  ويتمتعوا  بالحياة الكريمة . هذا إلى جانب هدايا هذا الشيخ الولي ( الفخامة) لصالح المسلمين وخاصة المحتاجين مع بزوغ وغروب شمس كل يوم . ومن أفعاله التي امتاز بها أيضا هذا ( القطب ) قيامه بتسوية الكثير من الخلافات الاجتماعية وتحمله لجميع التكاليف المترتبة على ذالك لوجه الله . ومن أعمال هذا الشيخ الجليل وصاياه التي لا تنقطع لأبناء المسلمين من أجل اتباع ما جاء في كتاب الله تعالى وأمر به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم – قال تعالى (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) .     - فالمُتّقون هم الذين يتّقون سخط الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، ويدفعون عذابه بطاعته، وهم الذين يتّقون الشِّرك في أعمالهم كما اتّقوه في عقيدتهم، ويعملون بطاعة الله ويؤدّون ما افترض عليهم. وهم المصدِّقون بالغيب مما لا تُدركه حواسّهم من بعث وجنّة ونار وصراط وحساب وغير ذلك. ويؤدّون الصلاة على الوجه الأكمل بشروطها وأركانها وفرائضها وآدابها. ويتصدّقون من أموالهم التي جعلهم الله مُستخلفين فيها في وجوه البرّ والإحسان، ويؤمنون بكلِّ ما جاء به النبي (ص) عن الله تعالى، وبما أنزل سبحانه من أنبياء ورُسل قبله، وبالتالي فالمتّقون هم أهل النور والبيان والبصيرة، وهم الفائزون بالدرجات العالية الرفيعة في جنّات النعيم.     - قال سبحانه في وصفهم أيضاً: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ) . ففي قرية البلد الأمين التي تحتضن محاظر هذا الولي  وقطب الزمان ( الشيخ سيدي محمد – الفخامة ) لم تسمع أذنك إلا الترتيل والتلاوة والذكر والدعاء الصالح عبر مكبرات الصوت وداخل الأمكنة ,  مع أنواع و أشكال العلم والتعليم داخل المحاظر وبجملة واحدة كل أنواع التقى (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) .صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم -  وللحديث بقية