الشرطة الموريتانية – االقافلة تسير والكلاب تنبح - نهضة شاملة وتفوق أمني بشهادات المراقبين -– بقلم سيدي محمد مايغبه
السبت, 21 أكتوبر 2017 21:03

نتيجة بحث الصور عن الشرطة الموريتانيةخاص بالاستطلاع -  لقد تفاجئنا حقا بما تم تداوله مؤخرا عبر بعض المواقع العمياء من أكاذيب مزيفة لا تستند على أبسط قدر من الحقائق ولا من رد للجميل لرجل حقق لبلده ما عجز عنه أسلافه وهو الجنرال محمد ولد مكت الذي يشهد كل من له عقل صافي من الحسد والمرض النفسي والعمالة للغير أنه نجح في تجاوز الكثير من المسائل التي سببها تسيير الخونة للأمانة وللوطن . وهنا سنستعرض القليل من الكثير حول إنجازات الرجل منذ توليه إدارة الأمن العام في بلده : فقد شهد قطاع الشرطة الموريتانية خلال السنوات القليلة الماضية تطورا كبيرا ونهضة شاملة مكنت من إيجاد جو كبير من الأمن والطمأنينة داخل كل نقطة من البلد , مع  القضاء على شبح الجريمة والعصابات المنظمة  التي سبق لها أن شكلت  خلال فترة سابقة مخاوف ومخاطر كبيرة على المواطنين في الشارع والبيت والأسواق وحتى داخل  باصات و سيارات الأجرة .

نتيجة بحث الصور عن الشرطة الموريتانيةوهكذا فبفضل التسيير المحكم لهذا القطاع الهام و تبعا للتوجيهات الصادرة عن المدير العام للأمن الوطني الجنرال محمد ولد مكت  فقد أعلن الرجل قبل سنوات عن إنشاء صندوق دعم الشرطي الموريتاني  الذي مكن من توفير وضمان حقوق الشرطيين  وجعلهم في ظروف تساعدهم على العمل بنجاح . كما تم تشييد و توزيع  الكثير من مفوضيات الشرطة داخل نقاط حساسة من أجل ديمومة  نعمة الأمن وسعادة المواطن الموريتاني وحفظ الممتلكات العامة والخاصة وإعادة السمعة الأمنية إلى البلد . كما قام القطاع أيضا باقتناء السيارات والتجهيزات الضرورية وجعلها في متناول المفوضيات وأفراد الأمن لضمان قيامهم بدورهم على أحسن ما يرام .كما تم أيضا إعادة الثقة في قطاع الشرطة  الذي هو أبهى و أعلى وسيلة لاستتباب الأمن وزرع السلم وإبعاد شبح الجريمة . وهذه الأمور وغيرها من الأسباب التي مكنت من نجاحات أمنية ممتازة في بلدنا مع ضمان سلامة الأجانب على عموم ترابنا الوطني من التعرض  لأية  مخاطر إرهابية .  ومن ضمن التطور الجديد لقطاع  الشرطة الوطنية قيامه مؤخرا بتنظيم مسابقات على مستوى عواصم الولايات لاكتتاب الميآت من الشباب الموريتاني وذالك على مرحلتين لأجل الرفع من أعداد أفراده , وإسهاما كذالك في امتصاص البطالة في وسط الشباب . وبالتالي فإن قطاع الشرطة الوطنية يحسب له تمكنه من رمي عصفورين بحجر واحد .

نتيجة بحث الصور عن الشرطة الموريتانية وتمشيا مع  العناية السامية و الدور المسند لرجال الأمن الوطني فقد استفاد الكثير من عناصر أفراد الشرطة  الوطنية من تكوينات وتدريبات خارجية وداخلية مكنت من مواجهة كل عينات الجريمة والإرهاب والكشف عن أوكار عصابات الأشرار والابتزاز و الإجرام والمخدرات ... إلخ . وأخيرا لابد من الإشادة بالتقدم الأمني في موريتانيا الذي نال إعجاب المراقبين في الداخل والخارج . وما تكريم بعض القادة الأمنيين قبل فترة من طرف السفير الإسباني  في موريتانيا إلا دليلا قاطعا على تفوق موريتانيا في نظر الأوروبيين في مجال القضاء على الجريمة والإرهاب والهجرة السرية ... إلخ .      يتواصل -      من مقالات موقع الاستطلاع .