بشرى عودة الشيخ ‘‘ الفخامة ‘‘ إلى أرض الوطن تشكل فرحة لا سابق لها وتزرع المزيد من الأريحية والأمل في نفوس المواطنين
الاثنين, 11 ديسمبر 2017 13:21

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏خاص بالستطلاع - شكلت عودة الشيخ سيدي محمد الملقب ‘‘ الفخامة ‘‘ ولد الشيخ عبد الرحمان ولد الشيخ سيديا مساء أمس إلى أرض الوطن قادما من المملكة المغربية الشقيقة فرحة لا سابق لها في قلوب المحبين والتلاميذ والموريدين وجميع باقي المواطنين الموريتانيين الذين استبشروا خيرا وفرحوا كثيرا بقدوم هذا الولي سليل أسرة الصلاح والعلم والإنفاق والزهد ( آل الشيخ سيديا ) .

 فقد استقبل الشيخ ‘‘ الفخامة ‘‘ في مطار ( أم التونسي الدولي ) من طرف العديد من المشائخ والوجهاء والأعيان  وعلى رأسهم شقيقه الولي العارف بالله فضيلة ( الشيخ سيدي ولد الشيخ عبد الرحمان ولد الشيخ سيديا ) الذي قدم من قرية ‘‘انتيد ملين ‘‘على رأس وفد هام لاستقبال شقيقه ، هذا إضافة إلى الكثير من  الشخصيات العامة والخاصة بالبلد التي كانت في استقبال فضيلة الشيخ ، إلى جانب محبيه وموريديه وتلاميذه وذالك وسط إجراءات أمنية مشددة  . فالشيخ الفخامة غني عن التعريف فهو كما ذكرنا سليل دوحة الصلاح والعلم والكرم والمجد والإنفاق والتوكل على الله والزهد في الدنيا ( آل الشيخ سيديا ) وقد أمتاز بالكثير من المزايا التي خصه بها رب العزة منها وجود محاظره في قرية البلد الأمين التي تحتضن أكثر من 1200 طالب على نفقة الشيخ ( الفخامة ) وهو وحده من يوفر لهذا العدد الهائل والذي هو في ازدياد كل مستلزمات العيش والسكن والكسوة والإقامة حتى يتخرجوا حفاظا و أسيادا و فقهاء في جميع العلوم الإسلامية والفقهية . هذا إلى جانب أعماله الصالحة الأخرى التي لا تعد ولا تحصى فقد وهبه الله للعباد ليصلح الخلافات المستعصية كلها وينفق على الضعاف  والمحتاجين ويسوى قضاياهم المادية و يوجههم إلى ما فيه إصلاحهم وإصلاح بلدهم ( الوطن الأم ) مقنعا بالآية و بالحديث  والدلائل في صحة هذا كثيرة  جدا جدا .  بقلم سيدي محمد مايغبه