كلمة حق عن قطب الزمان الشيح ( الفخامة )ولد الشيخ سيديا – بقلم سيدي محمد مايغبه
الخميس, 21 ديسمبر 2017 10:36

altخاص بالاستطلاع -  في وسط آل الشيخ سيديا وهو المحيط الاجتماعي الطاهر الذي ينجب عادة الأولياء والكرماء والصلحاء والعلماء والفضلاء وفي جو من العز والمحبة و الكرم والتواضع والسخاء ولد وتربى  وظهر نجم العلامة الجليل الشيخ سيدي محمد الملقب ‘‘ الفخامة ‘‘ ولد الشيخ سيديا  أدام الله عليه نعمه وعافيته ، فكان بمثابة الغيث الذي عم نفعه الأرض والبشر والحيوان وكل جماد وحي فتبارك الله أحسن الخالقين .

وسيرا على نهج أجداده الكرام أبناء قطب الزمان الشيخ ( سيدي الكبير) فقد بادر هذا الشيخ الكريم ( الفخامة ) إلى إنشاء محاظره الشهيرة بقرية البلد الأمين فتسابق إليها طلاب العلم من قريب وبعيد ليحفلوا بمختلف علوم الفقه وأحكامه ويحفظوا كتاب الله ويتعلمون تجويده في جميع القراءات مجانا مع النفقة عليهم وكسوتهم وإيواءهم دون مساعدة من الدولة ولا من أية جهة أخرى بل بفضل من الله وبجهود الشيخ ‘‘ الفخامة ‘‘ الخاصة جعل الله ذالك في ميزان حسناته .  وقد وصل العدد الإجمالي لتلاميذ محاظر البلد الأمين إلى أكثر من 1100 طالب وعشرات الأساتذة . ومن أعمال هذا الشيخ قيامه بالكثير من مهام الصلح بنجاح بين القبائل والمجموعات والأفراد نافقا في سبيل نجاح ذالك كل ماله وجهده ووقته طاعة لله رب العالمين . ومن أعماله الصالحة أيضا وهي لا تعد ولا تحصى دعواته إلى الوحدة ونبذ الخلافات وكل ما يسبب الفتن والكراهية وسط مجتمع المسلمين مع دعواته إلى طاعة ولي الأمر والدعاء الصالح له مثل ما يفعل في الكثير من البلدان المسلمة بدل النقد والتهجم وغير ذالك . ومن نصائح شيخنا ( الفخامة ) للمسلمين  دعواته الكثيرة للابتعاد عن مسلكيات التطرف والغلو والإرهاب والإضرار بمصالح البلاد والعباد.  ومن فضائله أيضا هداياه الكثيرة وتلبيته لمطالب أصحاب الحوائج الذين يتدفقون إليه في كل يوم وليلة . وبفضل وجود هذا الشيخ ودوره في بث روح السكينة والإخاء لم تخفي الحكومة الموريتانية تقديرها له حيث استقبل عدة مرات في نواكشوط وأركيز من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كما تقاطرت  إليه في قريته البلد الأمين وفي حله وترحاله مختلف الشخصيات الحكومية المدنية و العسكرية وحتى الحزبية في البلد إضافة لمختلف الوجهاء والأعيان والنافذين .وهكذا فإن مقاطعة بوتلميت بولاية ترارزة التي ينحدر منها الشيخ ( الفخامة  ) بدأت تسترجع مكانتها وأهميتها الحضارية والثقافية والسياسية والاجتماعية في البلد  . ومن مزايا هذا الشيخ زياراته المتكررة ومواساته لكل المنكوبين والمتضررين في أي نقطة من البلد لأن فضل آل الشيخ سيديا  لا حدود له .