حصري -  ليس من المقبول سكوت الدول و الشعوب الإسلامية على ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاليا من تآمر مفضوح بسبب مواقف الجمهورية الإسلامية الرافضة للظلم والغطرسة والهيمنة وتلك الداعمة للعدالة والحرية والمساواة وللقضية الفلسطينية ( قضية العرب والمسلمين الكبرى ) . 

فقد اختارت الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ قيام الثورة سنة تسع وسبعين الابتعاد عن صف النفاق والهوان وكل أشكال الضعف في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية ، فاعتمدت على قدراتها الذاتية تحت الضغوط والعقوبات الظالمة حتى استطاعت بناء كافة منشآتها بنفسها بقدرات وأفكار أبناءها لتصبح قوة إسلامية عالمية مؤثرة تمتلك قدرات عسكرية واقتصادية وتكنولوجية مكنتها من الولوج إلى عالم القوة والتأثير العالمي مانعة توسع المشروع الأمريكي – الصهيوني الهادف إلى تدمير كل القدرات الإسلامية والعربية ونشر الفكر المتطرف في المعمورة مع إسكات صوت المقاومة والإنسانية وبث عدوى الضعف والتنكيل والتآمر . لقد أثبتت الأحداث والتجارب أن إيران تقف دائما في وجه أعداء الإنسانية والحرية والمساواة وهي تكيل للقوى الاستعمارية وصناع الإرهاب والتشتت والتسلط كل ما سخر لها الله من قوة ودبلوماسية وخبرات . وهذا ما جعل هذه القوى الفاشلة تدبر التأمر وتصنع المكائد وتدعم المرتزقة للنيل من أمن واستقرار وتقدم الجمهورية الإسلامية أرض الحضارة والمجد. وما جرى خلال الأيام الماضية من دعم للمرتزقة وللإرهابيين والزج بهم إلى إيران للتظاهر وقتل للأبرياء المسالمين من طرف الولايات المتحدة وإسرائيل وحليفاتهم إلا أكبر شاهد على التآمر الذي تتعرض له الجمهورية الإيرانية . لكن الشعب الإيراني المسلم والغيور على مصالح بلده وقف بالمرصاد ضد هذا الخطر القادم من أمريكا وإسرائيل ووووو.  

من منشورات موقع الاستطلاع - موريتانيا