مهمة عسكرية فائقة الخطورة على مكتب الرجل الثاني في الجيش المعين حديثا (تفاصيل)
الخميس, 26 يوليو 2018 10:25

عينت رئاسة الجمهورية بموجب مرسوم صادر  اليوم الأربعاء  الجنرال محمد الشيخ ولد محمد الأمين ألمين الملقب ( أبرور ) . وقد علمنا  من مصادر موثوقة ان مهمة جديدة تنتظر الرجل الثاني في الجيش الموريتاني المعين حديثا، وتتعلق بإعادة ترتيب انتشار الجيش المورتياني شمالا من جهتين (الحدود الموريتانية مع المغرب – والحدود الموريتانية مع الجزائر).

ونقلت نفس المصادر، ان القائد الجديد للجيش قد لا يجد فرصة لاستلام عمله كاملا، بسبب المهمة فائقة الخطورة، وربما ينتقل بالفعل الى الشمال في جولات غير معلنة التوقيت لتعبئة عناصره على الحدود.

وعين الجنرال “ابرور” خلفا للفريق حننه ولد سيدي ، الذى تم تعيينه قائدا لقوات مجموعة الساحل الخمس فى مالي، وكان الجنرال “ابرور” يشغل منصب قائد أركان الجيش البري فى موريتانيا.

وتشهد الحدود الموريتانية مع المغرب والجزائر تحركات لجماعات متطرفة ومهربين وتجار مخدرات، وسيكون على القائد الجديد المعروف بصرامته حسم تامين الحدود.

وكان الجيش الموريتاني نهاية يونيو الماضي كشف عن ان المنطقة الحدودية مع المغرب أصبحت قبلة لمجموعات إرهابية ومافيا المخدرات، بالتزامن مع تحذير الخارجية المغربية من تحول القارة السمراء إلى قبلة لمقاتلين سابقين في التنظيمات المتطرفة.

وكشف الجيش الموريتاني عن وجود تجاوزات خطيرة سجلت بالمنطقة الحمراء شمال البلاد، والتي أعلنتها منذ العام الماضي منطقة يحظر التحرك فيها.

وكشف الجيش عن رصد مجموعة من المنقبين التقليديين عن الذهَب يرافقهم أجانب يحملون السلاح وهم يتبادلون تجاريا مع مجموعات أخرى إرهابية وتجار مخدرات داخل حدود المنطقة الشمالية المحظورة.