المعارضة الموريتانية تعقد مؤتمرا صحفيا وتهاجم النظام وتحمله عواقب ما تصفه بتزوير إرادة الناخبين
الأحد, 09 سبتمبر 2018 22:00

هاجم قادة المعارضة الموريتانية  بشدة النظام الموريتاني خلال  اول خرجة إعلامية لهم بعد اعلان نتائج لانتخابات في وقت مبكر من صباح االيوم لأحد.

ووصف تحالف المعارضة الموريتانية هذه لانتخابات التي أعلنت نتائجها الرسمية بأنها "اختطاف لإرادة الناخبين"، مؤكدة أنها "شابها تزوير فاحش، حسب كلامها وخروقات فاضحة، وتلاعب شامل بالنتائج".

وجرى اللقاء في نواكشوط بمقر حزب تواصل الإسلامي بحضور قادة المعارضة الموريتانية محمد محمود ولد سيدي رئيس حزب تواصل واحمد ولد داداه رئيس حزب التكتل ومحمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم والسيناتور محمد ولد غدة وعدة زعماء سياسيين معارضين آخرين .

واتهمت المعارضة الموريتانية في مؤتمرها الصحفي  النظام بتفويت ما وصفتها "بفرصة كانت ستساهم في حل الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد في هذا الظرف الدقيق من تاريخها"، كما حملته مسؤولية "العواقب التي قد تنجم عن الإصرار على الاستمرار في ارتهان الدولة وتنفيذ مشروع أحادي ".

وقال محمد ولد مولود زعيم حزب اتحاد قوى التقدم ان المعارضة "حققت انتصارا مهما على حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا في مختلف مناطق البلاد وفرضت عليه شوطا ثانيا في اغلب المدن الكبيرة" مشيرا إلى  ان الانتخابات شهدت تجاوزات كبيرة.

وأدانت المعارضة ما أسمته بـ"تجنيد وسائل الدولة من قبل السلطة لصالح حزبها، وما أقدم عليه رأسها من اتهامات خطيرة وجزافية، ومن قذف وتجريح في حق مكونات أساسية من المعارضة، مما يشكل تهديدا للسلم الاجتماعي والانسجام الوطني".