بأجمل عبارات الشكر والتقدير و المحبة أتوجه إلي ناخبي الأعزاء الذين صوتوا لي يوم السبت فاتح سبتمبر 2018 علي رأس اللائحة الوطنية لحزب الشوري من أجل التنمية وهو أحد أهم الأحزاب السياسية الموالية و الداعمة لبرنامج السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية .

فإلي هؤلاء أسدي كامل تشكراتي وامتناني علي دعمهم ومؤازرتهم لنا حيث سجل ذالك الوقوف و الدعم والتصويت للائحتنا الصعود إلي نتيجة مشجعة مكنتنا بفضل الله من دخول البرلمان القادم. و أنا أعد هؤلاء وغيرهم أنني سأبذل قصاري جهدي لأكون عند حسن ثقتهم و الدفاع عن قضاياهم حتي نساهم معا في بناء موريتانيا قوية مزدهرة . فلا يفوتني إذا تذكير الجميع أنني ترشحت أنطلاقا مما يفرضه عل الواجب في تعزيز و الحفاظ علي المكتسبات الوطنية والإنجازات الملموسة في ظل قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز علي كامل الأصعدة . و نعني هنا من هذه الانجازات مطار أم التونسي الدولي الذي أنجز بخبرات وإمكانات وطنية حتي أصبح يرقي إلي فئة المطارات الدولية ذات المعايير المطلوبة كما نذكر ايضا شبكة طرق حديثة تشق العاصمة و الوطن من كل الجهات لفك العزلة عن مدننا الداخلية . وفي المجال السياسي حققت موريتانيا إنجازات دبلوماسية غير مسبوقة وما القمة العربية والقمة الإفريقية المنعقدتان في انواكشوط إلا أكبر دليل علي مانقول . أما بخصوص تعزيز الهوية الوطنية واللحمة الإجتماعية فقد اطلق رئيس الجمهورية تعليماته للتمديد والإحتفاء بالمقاومة الوطنية وابراز دورها التاريخي وتم في سبيل تحقيق ذالك تغيير العلم والنشيد الوطنيين في استفتاء عام تمجيدا وتعظيما لمكانة المقاومين والتضحيات التي جسدوها علي أرض المعركة . فمن أجل الحفاظ علي ماتقدم خلال هذا المسار الوطني الهام وإتماما للمزيد سأظل داعما لخيارات من يرجع إليه الفضل في النهوض بموريتانيا الجديدة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حفظ الله بلدنا وشعبنا وقائدنا

الوديعة ولد اشفاغ