وصف رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة محمد ولد مولود نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية بأنها "فشل للرئيس".

وقال ولد مولود خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "جون أفريك" إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لديه 1.115 مليون منتسب، في حين أنه حصل على 132 ألف صوت، مضيفا أنه إذا تم جمع أصوات المعارضة، فإنها تتجاوز 150 ألف صوت.

وأضاف ولد مولود أن الانتخابات شهدت "عمليات تزوير ضخمة، من خلال منح بطاقات التعريف لٱخرين غير أصحابها للتصويت بها، بتواطؤ مع رؤساء مكاتب التصويت".

وأكد ولد مولود أنه بالرغم "من كل هذا الغش، فإن خصومنا لم يحققوا "الاكتساح الذي كانوا يتوقعون". 

من جانبه أعلن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم أن اليوم السبت موعد التصويت في الشوط الثاني من الانتخابات هو موعدهم "مع نصر مؤزر جديد".

وأضاف ولد محم في تغريدة على حسابه في اتويتر أن هذا النصر "هو في حقيقته ليس انتصار جهة على أخرى، فقد كان ميزان القوة الانتخابية معروفا حتى قبل الانتخابات، وإنما هو نصر للشعب الموريتاني وديمقراطيته التي تترسخ وتتعزز مع الوقت، ولدولة المؤسسات التي هي سفين عبورنا باتجاه المستقبل".

وأكد ولد محم في مؤتمر صحفي عقده ظهر الاثنين الماضي رضا قيادة الحزب عن النتائج التي حققها في الشوط الأول، مؤكدا أنها كانت إيجابية، وحدد الشعب من خلالها من يمثله.