خاص بالاستطلاع - لا يخفى على أي متتبع ولا مراقب أن ما تحقق في مقاطعة أبي تلميت من فوز ساحق للحزب الحاكم خلال الشوط الأول قد يرجع الفضل فيه إلى الشيخ الصالح والمربي والوجيه السياسي الكبير سيدي محمد الملقب ( الفخامة ) ولد عبد الرحمان ولد الشيخ سيديا . فقد بان للجميع أن الشيخ الفخامة رجل وقائد ووجيه وولي وعارف وكل الخصال الجميلة التي لا تعد ولا تحصى مجتمعة فيه ، وهذا من الأسباب التي جعلت هذا الشيخ يلقى العناية من الجهات العليا في البلد ويكون وجهة الساسة والنافين والأعيان والأقوياء والضعاف . 

فهو إذا رجل عظيم من الوزن السياسي والاجتماعي وصاحب النفوذ الذي لا يبارى ولا تمكن مبارزته في أي حال من الأحوال . فمقاطعة بوتلميت التي كانت المعقل الرئيسي للمعارضة أصبحت اليوم عكس ذالك بل هي اليوم عصا النظام التي يتوكأ عليها وعضلاته التي يتسلح بها لدخول المعركة وذالك بفضل وجود هذا الشيخ والتفاف كل السكان حوله واتباع أوامره . إن انتشار أتباع و تلاميذ ومحبي الشيخ الفخامة لم يقتصر على بوتلميت وحدها بل امتد حتى لبراكنه ونواكشوط وترارزه وكل مناطقنا الشرقية والجنوبية والشمالية ، وكان دور الشيخ الفخامة داخل هذه الأجزاء من الوطن أوضح من البدر ليلة تمامه . تبارك الله أحسن الخالقين . بقلم سيدي محمد مايغبه