خاص بالاستطلاع - لقد وهب الله للشيخ سيدي محمد الملقب ( الفخامة ) ولد الشيخ عبد الرحمان ( الحكومة ) ولد الشيخ سيديا الكثير من الخصال الحميدة و النادرة منذ الصغر .
فالروايات تقول ان احد الصالحين زار يوما ابوا الشيخ الفخامة و أخبرهما ان الله سيرزقهما بولد صالح و سيكون فيه خير كثير ونفع لعامة المسلمين .
وقد صدقت هذه الرؤيا ، فعند مولد الشيخ سيدي محمد ( الفخامة ) احس الناس من حوله ان بركة قد حلت بارضهم ، وان أمرا قد طرأ لتتغير منذ ذالك الوقت احوال الناس نحو الأفضل ، فما ان ترعرع هذا الشيخ وهو في عهد الصبا حتى اصبح عالما و قدوة في مكارم الأخلاق و نافقا في سبيل الله و مصلحا بين الأفراد و الجماعات ، وعاملا على تقوية اواصر المحبة بين الناس و تسوية خلافاتهم ، وناهيا عن البغضاء و الكراهية و الإضرار بالمصالح والممتلكات العامة والخاصة، داعيا كذالك الى السلم الاجتماعي ، معلما الناس دينهم .
فالشيخ (الفخامة ) صار قدوة في الجاه و الزهد و التواضع و حسن الخلق والعلم والبركة والصلاح والولاية ، فهذه خصال مجتمعة في الشيخ ( الفخامة ) بامتياز ، فهو ايضا شاعر و فتى و سياسي لا يبارى .
لقد انشا الشيخ ( الفخامة ) حفظه الله وهو في سن مبكرة ، محاظيره الشهيرة التي توجد حاليا في قرية البلد الامين ، فصارت وجهة لطالبي مختلف العلوم الفقهية والشرعية من جميع أنحاء البلد ومن خارجه ، وهي تخرج كل سنة عشرات حملة كناب الله تعالى و الأساتذة والفقهاء في مختلف مجالات العلوم .
و يزاول الدراسة في يومنا هذا اكثر من 3000 تلميذ في محاظر هذا الشيخ على نفقته الخاصة مع توفير كل مستلزمات السكن و الغذاء و الكسوة والدواء وغير ذالك لهذا العدد الكبير ، دون مساعدة من اية جهة او شخص ، فالمعين لشيخنا الفخامة على تحقيق أعماله الخيرية والنفعية هو الله وحده وكفى .فالشيخ (الفخامة )هو بحر علم لا ساحل له ، يسهر ليله على تحقيق الإصلاح و أحياه العهود والدعوة الى الإصلاح ، فتبارك الله احسن الخالقين .