توفي شخصان على الأقل، بعد أن دهستم سيارة أثناء استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي وصل النعمه صباح اليوم الاثنين في مستهل زيارة تستمر عدة أيام يزور خلالها جميع مقاطعات الحوضين.

توافد العشرات من الوفود اليوم من كل حدب وصوب على مدينة النعمة العاصمة المركزية لولاية الحوض الشرقي، وذلك لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي من المنتظر أن يصل صباح غد الاثنين إلى المدينة، في مستهل زيارة لجميع مقاطعات ولايتي الحوض الشرقي، والحوض الغربي.

الزيارة التي يزعم ولد عبد العزيز القيام بها ابتداء من  يوم غد 16 مارس الجاري لولايتي الحوضين ستكون لا محالة وسط إجراءات أمنية مشددة , فالرئيس الذي يزور شعبا منهكا بارتفاع الأسعار وبالجفاف وسخونة الجو وفشل المشاريع الإنمائية بل وبانعدامها وبالعطش والظلام والكذب وتجاهل واقعه من طرف ثلة قليلة من المفسدين والجنرالات المصنوعين بيد شخص يستحيل أن يقود أسرته بسلام فكيف به أن يرأس شعبا متعدد الأعراق والطوائف ؟

اطلقت مجموعة شبابية بالحوض الشرقي حملة مناهضة لزيارة الرئيس تحت عنوان " والذين لا يشهدون الزور"، وسط مساعي لتشكيل قوة ضاغطة ورافضة لزيارة الرئيس في الوقت الراهن

إذا كان في الغرب عرافون و متنبئون كما في البلدان العربية فإن في موريتانيا ايضا نصيبها من هؤلاء الكهنة و المنجمين وفي النعمة بالذات يوجد عدد كبير من المنجمات اللاتي يطلق عليهن الكزانات ويحملن

يشهد التحضر لزيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمقاطعة النعمه (شرق) حالة من الارتباك بفعل مرض والي الولاية، واختلاط الأوراق بشأن سير عملية التحضير.