الاثنين, 01 سبتمبر 2014 10:14 |
كلما بدأت بشائر الغيث تصل بلدية تكند بين نواكشوط وروصوا تبدأ رحلات العاهرات وتنتقل بيوت الدعارة القادمة من نواكشوط و نواذيبوا و أماكن أخرى إلى هناك تحت غطاء البحث عن اللبن والسمنة تارة والراحة والاستجمام تارة أخرى , وفي ظل هذه الفوضى ينتهز باعة اللبن والجزارون الفرصة الثمينة بالنسبة لهم ليرتفع سعر اللحم إلى 3000 أوقية على مرأى و مسمع من رئيس المركز الإداري الذي لا يحرك ساكنا مقابل كيلوغرامات من اللحم يقدمها له الجزارون . ليبقى السكان الأصليون في ورطة بسبب العجز عن شراء حاجياتهم وتتحول فترة الخريف إلى أزمة بالنسبة لهم .
|
التفاصيل
|