يرى المحللون للمشهد السياسي لواد الناقة أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليس مرتاحا لتصرفات بعض منتخبيه المحليين بالمقاطعة وعلى رأسهم محمدن ولد شمد (شيخ المقاطعة) كما تفيد المعلومات أن ولد شمد سيفقد منصبه لاحقا خلال أول تجديد لهيأت مجلس الشيوخ .وسيحل مكانه مرشح آخر يقف خلفه رجل أعمال نافذ.

 ويعتبر عدم اختيار الحزب لولد شمد مرشحا بمثابة شخص غير مرغوب فيه , في قاموس ألأحزاب , ولدى ناخبي واد الناقة الكثير من المآخذ على ولد شمد منها عدم ألأهلية للتمثيل في  غرفة الشيوخ  والعمل على زرع الخلافات والانشقاقات بين الطوائف السياسية بالمقاطعة  إضافة لمسألة انحلال خلقي معروفة عنه (الاستطلاع ستنشر لاحقا معلومات بهذا الخصوص). كما أن فضيحة الشيكات المزورة التي سبق لولد شمد الوقوع فيها تثير جدلا وتساؤلات  ( أنظر الصورة ) ولم يستطع ولد شمد السيطرة على 10 % من سكان حاضرة ( أجدير) التي ينحدر منها حيث أصبحت معارضة نتيجة لكراهيتها بالرجل , حتى تمكن حزب الإصلاح والتنمية من السيطرة عليها بنسبة تفوق 90 %. وكان الحزب الحاكم قد أصيب بنكسة خطيرة خلال الاستحقاقات التشريعية والبلدية الماضية عندما سيطر ألإصلاحيون (حزب ألإصلاح والتنمية) المعارض  على المقعدين النيابيين للمقاطعة إضافة لبلديتها المركزية.  ويوم السبت الماضي كانت . جماعة من أطر ووجهاء واد الناقة تتهيأ لمقابلة المرشح ولد عبد العزيز خلال  لقاءه مع أطر ووجهاء المقاطعات , لكن الرئيس رفض لقاء واد الناقة بالخصوص حتى بعد مهرجان المساء ليقابلهم ليلا ويدخل معهم في لقاء وصف بأنه كان احتجاجيا أو تأديبيا وساخنا . قريبا معلومات سرية وملفات ووثائق وصور تتعلق بتصرفات وأعمال فساد تتعلق بشيخ واد الناقة سننشرها على صفحاتنا .         (   يتواصل  )              بقلم : سيدي محمد ولد مايغبه