حسب معلومات طبية ميدانية من عين فربه يمكن تأكيد مايلى: ـ كون السيدة المشتبه فيها من "ليبيريا" وهي دولة موبوءة هو مادفع السلطات الصحية للتحفظ عليها بعد إصابتها بحمى تبدو حتى الآن طبيعية؛

ـ السيدة لديها ارتفاع فى درجة الحرارة لكنها غير مصحوبة بنزيف من أي نوع؛ ـ تخضع السيدة الآن مع الممرض الذى استقبلها لمعاينة فريق طبي متكامل من وزارة الصحة بعد عزلهما بعيداعن بقية المرضى والسكان والفريق مجهز بمايناسب التعامل مع الوضعية تشخيصا وفحصا وعلاجا؛ ـ من الطبيعي حجز السيدة لأنها قادمة من بلد موبوء وليس لأنها مصابة بحمى فايروسية؛ ـ هناك تشابه وتشابك بين أعراض حميات عديدة خاصة أننا فى فصل الحميات حيث ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والأمطار وحتى الحميات الطبيعية البسيطة تشتبك فى بعض الأعراض مع تلك الفايروسية والنزيفية وقد يحدث أن تتطور مثلا حمى الملاريا لتصل أعراضها المتفاقمة درجة الإشتباه فى حميات أخرى وهذا معروف طبيا ففى مختلف الحميات تمكن ملاحظة الضعف العام مثلا مع وجود إقياء أوآلام أوإسهالات مصاحبة؛ ـ نحن إذن فى حالة "اشتباه" ليس إلا وربما لولم تكن الميضة من "ليبيريا" لما أثارت حالتها كل هذه الضجة وحسنا فعلت وزارة الصحة ف"الحزم ماهو من الذل" كما يقال؛ ـ أخيرا لاحالة "إيبولا" حتى الآن لافى عين فربه ولافى غيرها من المناطق الموريتانية الأخرى والحمدلله وربما يصدر بيان فى وقت لاحق عن وزارة الصحة يؤكد خلو البلاد من هذا الوباء القاتل؛ ـ كونوا واثقين أنه إذاثبت وجود حالة ":إيبولا" لاقدر الله فى بلادنا فأنا لن أتردد فى إطلاعكم عليها لأان ذلك من واجبى حتى نكون على بينة من أمرنا ونتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة فالتكتم عليها جريمة فى حق الجميع ولكن وبنفس القوة سأحارب الشائعات التى تهدف لإفشاء الرعب والبحث عن السبق الصحفي على حساب المصالح العليا لموريتانيا وشعبها بعيدا عن الصدق والمهنية والضمير الوطني حفظ الله موريتانيا أرضا وشعبا وضيوفا من كل مكروه