حتي لاننسى الشيخ سعد أبيه بن الشيخ أحمد أبي المعالي
السبت, 06 سبتمبر 2014 10:26

altالشهيد الشيخ سعد أبيه بن الشيخ أحمد أبي المعالى رضي الله عنه كان خطيبا مفوها و عالما عاملا و منفقا محتسبا و صوفيا مربيا و أديبا أريبا و زعيما دينيا و دنيويا محنكا و سياسيا طموحا ...أنتخبه ذووه عمدة لمدينته صنقرافة في أول استحقاق بلدي تشهده البلاد سنة1988 وكانوا ينتظرون منه ما تنتظر الارض من الغيث السحوح، و كان تلاميذه و مريدوه في السنغال و ساحل العاج و الكويت و الغابون يتخوفون من أن تأخذه منهم المهمة الجديدة ،لكنه ، كما وعدهم لم يغير مقامه الذي كان حي "كاستور "بالعاصمة السنغالية دكار التي أأخلص له سكانها أُصلاء و وافدين ومقيمين الود و الورد..

اتخذ الناس من داره مضافة للعابرين و محجا للمريدين و زاوية للمتحنثين و بغية للعافين و حاجة للسائلين و مصلى للعاكف و البادي.

لكن الحقد و الغدر و الخيانة و رُعاتها الصهيونية و الماسونية و التبشير التي غاظها تمدد إشعاع الاسلام و التصوف الحق الذي ينتشر بفعله و فعل أمثاله من مشايخ بلاد المنارة و الرباط ،حركت أيادي العنصرية و التعصب في رمضان الابرك لتحرق بيوت الله على رؤوس المصلين العاكفين حوله في بيته العامر و معه عشرات من مريديه و أفراد قبيلته الخُلَّص ... فهل ننسى و تنسى البلاد أعلامها الذين طالتهم يد الغدر ؟...

رحم الله شهداء رمضان و ألهمنا فيهم الصبر و السلوان..

لن نَنْسَى فنسيان الشهداء خيانة.