الرئيس الموريتاني في باريس و سيغيب عن صلاة العيد في نواكشوط وسط الحديث عن تدهور حالته الصحية
الأحد, 05 أكتوبر 2014 19:16

بعد عودة الوفد المرافق للرئيس  إلى أرض الوطن قادما من الأراضي الفرنسية تاركا ولد عبد العزيز في باريس يتعالج أو يجري بعض الفحوصات بدأت الأحاديث والتحاليل في كواليس السياسة الموريتانية حول الوضع الصحي للرئيس , بعد ان اختفت مدة اكثر من سنة حين ظهر أن الرئيس استعاد وضعه الصحي بعد عمليات معقدة  ومكلفة أجريت له في باريس لمعالجة مخلفات حادث أكتوبر الغامض.

وكانت مصادر في الأغلبية تحدثت عن إمكانية أن يكون الرئيس قد قرر القيام بحج مفاجئ وغير معلن عنه وهي الرواية التي تبين عدم صحتها حين لم يصل الرئيس للمناسك وتأكد انه ما زال موجودا في العاصمة الفرنسي بعيدا كل البعد  من الديار المقدسة. وتقول مصادر مطلعة إن الرئيس سيجري فحوصات طبية دورية كان من المقرر أن يقوم بها قبل فترة , لكن زحمة مشاغله المرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأخيرة و برئاسة الاتحاد الافريقي  أجلت الموعد الطبي عن وقته. ويرجح مراقبون أن يكون غياب الرئيس المتوقع عن صلاة عيد الأضحى غدا الأحد سيدفع بعودة أشد للحديث عن وضع الرئيس الصحي  مع اقتراب الذكرى السنوية لحادث الثالث عشر من  أكتوبر الغامض.