يكثر الحديث هذه الأيام  داخل  الصالونات و التجمعات وحتى في سيارات النقل عن احتمال  حدوث انقلاب عسكري  نتيجة لعدة مسائل يتحدث عنها الشارع الموريتاني  هذه الأيام منها تأزم الأحوال وصعوبة الظروف المعيشية للمواطنين وانعدام السيولة  وارتفاع الاسعار و زيادة  نسبة الفقر والتسيير الأحادي وهيمنة أقارب الرئيس وحاشيته على مصادر الدخل و غياب المؤسسات او القطاعات وعجزها عن أداء أبسط ما عليها اتجاه البلد ومواطنيه  والنهب الممنهج لخزينة الدولة .

فالكل أصبح ما بين متمني ومتوقع لحدوث تغيير يزيل سيطرة ما يعرف بالمرتزقة الجدد الذين تجلى ظهورهم وتحكمهم  خلال الحكم الحالي للرئيس محمد ولد عبد العزيز  كما يرى الشارع .. من جهة أخرى فإن القلق يسود أيضا الطبقة الواعية من المجتمع حول ما سيتعرض له البلد من ضغوطات بسبب وصول أي عسكري جديد إلى سدة الحكم لا قدر الله , خصوصا أن عسكريينا يقول البعض  لن يستطيعوا التحلي بالحكمة مثل غيرهم في بوركينافاسو ومالي حتى يجنبوا بلدهم وشعبهم العواقب الكارثية لأي انقلاب جديد .