رمضان، لاسيما في الأيام الأولى منه.

فيما يلي بعض النصائح لتجنب الصداع في رمضان:

- بعكس ما يعتقد المعظم، فإن السحور الثقيل على المعدة والغني بالزيوت والبقوليات التي تسبّب انتفاخات البطن، من شأنه إرهاق جسدكِ وإحداث الصداع لديك. عوضاً عن هذه الوجبات الثقيلة على السحور، اصنع شيئاً أكثر صحية من قبيل اللبن الزبادي أو حبوب الإفطار مع حليب قليل الدسم.

لا تغفل أهمية تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه وشرب الماء. تجنب اللحوم المقدّدة والمملحة والأجبان عالية الملوحة أو رقائق البطاطا المقلية على وجبة السحور.

- احرص على تنظيم ساعات النوم لكِ ولأفراد عائلتك خلال شهر رمضان. تتسبّب اضطرابات النوم وعدم أخذ قسط كافٍ منه خلال الشهر الفضيل في كثير من الإرهاق والوهن والصداع.

- تحاشى الأعمال البدنية المرهقة خلال نهار الصيام، وحاول جعل نشاطك البدني ضمن حدوده المعقولة وليس المبالغ بها. تجنب الذهاب لنادي اللياقة فيما أنت صائم، لا سيما في الساعات الأخيرة من الصيام.

- تجنب أشعة الشمس الحارة خلال نهار الصيام، وحاول البقاء في البيت، أو الاحتماء من الأشعة بقدر المستطاع.

- تجنب أخذ دوش ساخن جداً أو بارد جداً في الساعات الأخيرة من الصيام؛ مخافة أن يتسبّب هذا بدوخة ودوار لديك.

- تجنب المثيرات العصبية مثل المواقف الصدامية أو الإفراط في مشاهدة التلفاز أو اللهاث وراء مواقع التواصل الاجتماعي. اجعل الطابع الروحاني يطغى على نهار صيامك؛ لعظيم الأثر الذي يحدثه هذا على صحتك لاحقاً.

- احرص على بدء الإفطار بتناول التمر أو العصير الطبيعي؛ لموازنة السكر في الدم، واشرب قدراً كافياً من الماء؛ لتجنب الجفاف، واحرصألا تفرط في تناولك لطعام الإفطار؛ لأن من شأن هذا إرهاق جسدك وإحداث أضرار هضمية وصحية عليك.

- لا تتناول مسكّنات الصداع مع وجبة الإفطار، بل انتظر قليلاً حتى تتناولي طعامك وتحتسي قهوتك؛ فقد يكون السبب هو نقص الكافيين أو اختلال مستويات السكر في الدم.