لاعبات يتحدين التمييز على أساس الجنس في الرياضات الإلكترونية
الاثنين, 21 نوفمبر 2016 18:36

Steph wears headphones and plays CS:GOقليل من النساء من يقدم على اقتحام عالم الألعاب الإلكترونية باحتراف، ومن يمارسن هذا النشاط يتعرضن لمضايقات فضلا عن وجود تفاوت كبير في تقاضي الأجور. وتتحدث لاعبتان خلال موسم بي بي سي 100 امرأة عن مكافحتهما للتمييز وتشجيع النساء على اللعب.

ويقام في العاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين حفل توزيع جوائز صناعة الرياضات الإلكترونية التي تمنح لمكافأة أبرز اللاعبين في هذا المجال، لكن لم يكن من بين المرشحين لاعبات على الإطلاق. ويتنامى قطاع اللعب التنافسي، المعروف أيضا باسم الرياضات الإلكترونية، على نحو كبير. ففي عام 2016، توقعت شركة "ديلويت" المتخصصة زيادة أرباح الرياضات الإلكترونية بواقع 25 في المئة لتسجل 500 مليون دولار، مع احتمال زيادة رقعة جمهورها على مستوى العالم إلى 150 مليون شخص. وعلى نقيض الرياضات التقليدية، لا تركز الألعاب الإلكترونية على الاستفادة من المزايا البدنية، فضلا عن كونها لاتزال من بين الألعاب التي تحظى بشعبية بين الرجال. وأظهر بحث حديث أعده مركز "بيو" أن الرجال والنساء على حد سواء يقولون إنهم على الأرجح يلعبون ألعاب الفيديو، غير أن الرجال هم الأكثر بمعدل الضعف من حيث اعتبار أنفسهم "لاعبين"، عندما يصبح اللعب تنافسيا وتتراجع أعداد النساء المشاركات بشدة. تقول ستيف هارفي، واحدة من اللاعبات الناجحات في العالم، إن عدد النساء الممارسات للرياضات الإلكترونية لا يتجاوز 5 في المئة والسبب الرئيسي في ذلك هو نمطية اللاعبين. وأضافت :"مازال (ناديا للصبية) لأن النساء محكوم عليهن تلقائيا بالاختلاف". وتتفشى الانتهاكات الإلكترونية على الإنترنت في مجال الألعاب منذ سنوات، ففي عامي 2014 و 2015 لعب ذلك دورا بارزا في ما يعرف باسم جدلية "غيمرجيت" عندما اشتكى أناس من الجانبين من حدوث عدد من المضايقات.