كلام صادق حول القطبين الشقيقين ‘‘ الشيخ سيدي ‘‘ و‘‘ الشيخ الفخامة - الجزء الثاني
الخميس, 08 يونيو 2017 01:46

altقدمنا لكم في النص الماضي كلاما حول كرامات الوليين القطبين الصالحين الشقيقين وهما : الشيخ سيدي محمد ( الفخامة ) و( الشيخ سيدي  ) ابني عبد الرحمان الملقب الحكومة ولد الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ سيديا الكبير حفظهما الله ورعاهما . والآن وتلبية لطلبات قراء موقع الاستطلاع التي بعثوا بها إلى بريد الموقع فإننا سنقدم في حلقة اليوم بعض أفعال هاذين الشيخين :

  فطمعا من هاذين الوليين  في رحمة ربهما وشفقته  , ورغبة  منهما في اتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعملا منهما على طرد الشيطان وإغراءاته وخبثه فإن للشيخين العظيمين سيدي محمد  (الفخامة ) و (الشيخ سيدي  ) - الكثير من أعمال العبادة وقيام الليل والتوسع في الإنفاق وتوجيه المسلمين إلى ما ينفعهم في دنياهم وأخراهم وتسوية خلافاتهم الاجتماعية والأسرية والتحذير من أسباب التفرقة داخل مجتمع المسلمين مع الحض على ضرورة الابتعاد عن مجالس الغيبة والتهجم على الغير ووصف المسلمين بما يكرهون ونقد ولي الأمر.  وقد طلبا الشيخان الكريمان عدة مرات من المسلمين في بلادنا  أن يرفعوا أيديهم إلى خالقهم ويدعونه أن يهدي ولي أمرهم وكل من يتولى تسيير أمور المسلمين في هذا البلد إلى صراطه المستقيم لأن ذالك أكثر فائدة على المجتمع الإسلامي . وطالبا أيضا بترك الضغائن وراء وإظهار الود والرغبة في لم شمل المسلمين .ومن الأعمال التي عرفت عن الشيخين الجليلين قيامهما لليل وتعبدهما والناس نوم قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) – وقال أيضا ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) صدق الله العظيم .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‘‘ أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ‘‘   فالشيخ سيدي محمد الفخامة والشيخ سيدي أحاطهما الله برعايته وفضله أدركا مبكرا فضل قيام الليل لأنه شريعة ربانية وسنة نبوية وخصلة حميدة ومدرسة تربوية وسعادة روحية وقوة جسمانية – والله لا يعلم لذة قيام الليل ولا قدره إلا أهله فهم في واد والناس في واد ولسوف يعلمون من الفائز يوم التناد . جعل الله ذالك في ميزان حسناتهما . وتبارك الله أحسن الخالقين . يتواصل – بقلم سيدي محمد مايغبه