أي جهة معنية بالتدخل للحد من جريمة تزوير القراء اعتمادا على مواقع إباحية دولية للتحايل على ( ألكسا ) بقلم / سيدي محمد مايغبه
الاثنين, 18 سبتمبر 2017 13:00

خاص بالاستطلاع - بات مكشوفا أن بعض المواقع الخصوصية الموريتانية المحسوبة على بعض أدعياء مهنة الصحافة , وبعد فشلهم وعدم توفرهم على المعايير الصحفية و المهنية حتى أن فيهم من ( لا يقرأ ولا يكتب ) باتوا يلجئون إلى الكثير من طرق  التحايل والقرصنة بهدف الصعود بمواقعهم الفاشلة  إلى الصفحة الأولى أو الثانية أو الثالثة – إلخ --من موريتانيا الآن , والتحايل على ترتيب ( آليكسا ) الدولي  بالتعاون مع فنيين في مجال المعلوماتية والقرصنة مقابل تعويضات شهرية أو نصف شهرية أو أسبوعية حسب الاتفاق .

 وقد تبين أن الفنيين المتحايلين يعتمدون على عدة طرق مخزية وخطيرة منها ( التحام روابط المواقع التي يريدون صعودها مثلا مع روابط مواقع عالمية إباحية أو ترويجية تكون في أغلب الأحيان إسرائيلية أو صينية أو كورية أو إيطالية ليتحول المتصفحون لتلك المواقع عالميا عن غير قصد إلى قراء للمواقع الموريتانية المقصود تسمينها . وهكذا فإن القراء المحليين المتشوقين إلى الأخبار والتحليلات و والمعالجات الصحفية أصيبوا بصدمة وخيبة كبيرتين  و أصبحوا هم الضحية ..لأن هذه المواقع المتقدمة عن طريق التحايل باتت تملأ أعينهم كلما تصفحوا موقع موريتانيا الآن الخاص بترتيب المواقع الوطنية بعد أن تأخرت المواقع النزيهة التي يسيرها صحفيون وكتاب مقتدرون وكانت تأتي بالقضايا الإخبارية والثقافية والمفيدة .وبهذا العمل اللعين ظهرت المادة الإعلامية ( الركيكة ) أكثر من تلك الهادفة والجاذبة والمفيدة . فالكثير من المتصفحين لهذه المواقع المنحرفة أخلاقيا  أصبحوا يستحيون من البحث عن الخبر الجديد  نتيجة لما يعترضهم من مشاهد غير أخلاقية ولا إنسانية ساعة تصفهم لها . فمن هي الجهة المعنية إذا للحد من هذه الظاهرة المشينة والخطيرة ومن عليه معاقبة مرتكبيها . هل هي وزارة الاتصال ؟ أو الهابا ؟  أو سلطة التنظيم ؟ أو نقابة الصحفيين ؟  أو البرلمان ؟  أو الأمن  ؟ المهم هو  أن الجميع معني بمحاربة هذه الظاهرة لما لها من سلبيات ولما تجره من عواقب خطيرة على البلد ككل  وخصوصا وسط جيله وشابه الصاعدين . فالرجاء من الجهة التي يعنيها الأمر أن تبادر وتميط اللثام عن رأسها وتوقف هذه المهزلة .