الاستطلاع ينفرد بقول الحق عن قطبي الزمان الشيخ ( الفخامة )و شقيقه ( الشيخ سيدي ) حفظهما الله ورعاهما – بقلم سيدي محمد مايغبه
الاثنين, 29 يناير 2018 16:09

altخاص بالاستطلاع -  في وسط آل الشيخ سيديا وهو  المحيط الاجتماعي المسلم  الطاهر الذي ينجب عادة الأولياء و الأقطاب والصالحين و العلماء  وأهل الفضل والكرم والجود ،  وفي أجواء العز والمحبة والأريحية  و الإكرام والتواضع والسخاء بزغا النجمان  الكبيران والقطبان الورعان الجليلان ( الشيخ سيدي ) وشقيقه الشيخ سيدي محمد الملقب ‘‘ الفخامة ‘‘ ولد الشيخ سيديا –  أدام الله عليهما نعمه وعافيته ، فكانا بمثابة الغيث الذي عم نفعه الأرض والبشر والحيوان و الجماد و الأحياء (تبارك الله أحسن الخالقين ). 

فسيرا على نهج جدهما العظيم  قطب الزمان الشيخ ( سيدي ) الكبير فقد بادرا الشيخان الكريمان ( الفخامة ) و( الشيخ سيدي ) إلى إنشاء محاظرهما  الشهيرة بقريتي ‘‘ البلد الأمين ‘‘ و ‘‘ أنتيد ملين ‘‘ بضواحي بوتلميت ،  فتسابق إليهما طلاب العلم من قريب ومن بعيد ليحفلوا من مختلف علوم الفقه وأحكامه ويحفظوا كتاب الله ويتعلمون تجويده في جميع القراءات مجانا مع النفقة عليهم وكسوتهم وإيواءهم دون مساعدة من الدولة ولا من أية جهة أخرى بل بفضل من الله وبجهود هاذين القطبين  ، جعل الله ذالك في ميزان حسناتهما .  وقد وصل العدد الإجمالي لتلاميذ محاظر البلد الأمين إلى أكثر من 1200 طالب وعشرات الأساتذة .وفي انتيد املين أيضا ما يقرب من نفس العدد مع أن التلاميذ الوافدين  إلى القريتين العلميتين في تزايد والحمد لله .  ومن ألأعمال المعروفة عن الشيخين الشقيقين قيامهما بالكثير من مبادرات الصلح والإصلاح  بنجاح تام بين القبائل والمجموعات والأفراد والجهات وذالك سبيلا إلى مرضات الخالق دون غيره ، و أتباعا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم -  وسيرا أيضا على خطوات جدهما الكبير ( الشيخ سيديا ) رحمه الله .  ومن أعمالهما الصالحة أيضا وهي لا تعد ولا تحصى ( تبارك الله )  دعواتهما إلى الوحدة ونبذ الخلافات وأسباب الفتن والكراهية وسط مجتمع المسلمين وضرورة طاعة ولي الأمر والدعاء الصالح له مثل ما يفعل في الكثير من البلدان المسلمة بدل النقد والشتم وغير ذالك . ومن نصائحهما  للمسلمين  دعواتهم  الكثيرة للابتعاد عن سلوكيات التطرف والغلو والإرهاب والإضرار بمصالح وممتلكات  البلاد والعباد. ومن فضائلهما أيضا هداياهما الكثيرة وتلبيتهما لمطالب أصحاب الحوائج الذين    يتدفقون إليهما في كل يوم وليلة . وبفضل وجود هذين  الشيخين  الوليين  ودورهما  في بث روح السكينة والإخاء لم تخفي الحكومة الموريتانية تقديرها لهما ، فقد استقبل  الشيخ ( الفخامة ) من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز عدة مرات في نواكشوط وأركيز ، كما تقاطرت  إليهما الوفود في قريتي :  البلد الأمين  - و أنتيد ملين ، وفي حل  وترحال هاذين القطبين . ضف إلى ذالك كل الشخصيات الحكومية المدنية و العسكرية وحتى الحزبية وجميع وجهاء وأعيان البلد . يتواصل بإذن الله .....