"الجزيرة" تواصل مسارها مع الكذب والإفتراء
السبت, 23 يونيو 2018 14:23

(الموريتاني): اكذب ثم اكذب ثم اكذب، ذلك هو شعار قناة "الجزيرة"، التي لا تترك فرصة لتنال بها من الإمارات العربية المتحدة ولا من المملكة العربية السعودية، ولا من مصر الا انتهزتها.

آخر أكاذيب الجزيرة التي لا تنطلي على أحد هي الكذبة التي تفوق وزن أمارة تنظيم الإرهاب العالمي، وهي زعمها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدرب جنودا إسرائيليين في سيناء، والتاريخ والمواطن العربي حيث كان والفلسطينيون أنفسهم يعرفون نصاعة المواقف التاريخية الأخوية لإمارات العز، ووقوفها المبدئي مع الأشقاء الفلسطينيين.

الواقع أن تلك الكذبة حلقة من سلسلة مراوغات ممتدة وأكاذيب لا تعرف سطرًا للنهاية، بهذا النهج وتلك الآلية تحاول إمارة قطر  وذراعها الإعلامي قناة "الجزيرة" إدارة الأزمات تارة، وصناعتها تارة آخرى، فبعد عام كامل على المقاطعة العربية لنظام تميم بن حمد، والتى تقودها كل من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، تواصل إمارة قطر عنادها ورفضها الانصياع للمطالب العربية المشروعة، رغم ما تكبدتها من خسائر، فى محاولة فاشلة للإدعاء أن المقاطعة حصار، وأن المواجهة مع الإرهاب والمطالبة بوقف إيواء التنظيمات الإرهابية ودعمها تدخلاً فى الشئون الداخلية.

وفى الذكرى الأولى للمقاطعة تواصل قطر إدارتها الفاشلة للأزمة، مستخدمة فى ذلك سلسلة جديدة من الأكاذيب، فبعدما فشلت الدوحة فى تقديم أدلة حقيقية تثبت زعمها اختراق وكالة الأنباء الرسمية قنا فى يونيو من العام الماضى. واتهامها الباطل لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالتخطيط لهذه المحاولة، أثبت ما نشرته قناة "الجزيرة" القطرية هذه الأيام عن هذه الواقعة زيف وكذب ما أعلنت عنه السلطات القطرية والقناة نفسها العام الماضى. وهو ما يؤكد زيف ادعائها ويثبت اتخاذها شعار "الكذب والكذب الأخر" كوسيلة لمحاولة تشوية دول الرباعى العربى.

وفى شهر يونيو من العام الماضى. قالت السلطات القطرية، إن الاختراق حدث من روسيا، وفى شهر نوفمبر من نفس العام غيرت قطر رأيها وقالت إن الاختراق حدث من الإمارات، بعدها أعلن النائب العام القطرى إن السلطات التركية ألقت القبض على 5 أشخاص شاركوا فى عملية الاختراق، ثم تظهر قناة الجزيرة علينا هذه الأيام وتقول إن اختراق وكالة الأنباء "قنا" حدث من السعودية. وقد تخطط قطر العام القادم لإلصاق اتهاماتها للبحرين أو مصر.

وقال مراقبون، إن قطر تسير على نهج السياسة الإيرانية التى تتلخص فى (تناقضات.. عنتريات.. أكاذيب). لافتين إلى أن مدير قناة الجزيرة الجديد والذى تم تعيينه قبل شهر تقريبا ربما كان غير متابع لما نشرته القناة العام الماضى فى هذا الشأن. لذلك جاء ما نشرته القناة هذا العام غير متسقا ومكذبا لما تم نشره العام الماضى.

أكاذيب الآلة الاعلامية الخبيثة المتمثلة في قناة الجزيرة لم تعد تنطلي على أي كان.. فليجربوا أسلوبا غير ذلك.