الشيخ ( الفخامة ) الولي العابد النافق الذي تعجز الأقلام عن وصف أفعاله
الجمعة, 27 يوليو 2018 01:17

altحين تكتب عن مرجعية روحية سامقة كالوليِّ قطب زمانه العلامة الشيخ سيد محمد "الفخامة" بن عبد الرحمن ولد الشيخ سيديا تخونك العبارة لا محالة.. و يكبو قلمك ..و يقف قاموسك عاجزا على غزارته، فكيف لك أن تفي الرجل حقه ؟ و أن تدون في سطور كل معاني العلم، والصلاح، والتواضع، و التقى، و النبل، والشرف، و الكرم، و الإيثار... هل تتحدث عن "الفخامة" العلامة الفهامة أم "الفخامة" القطب الولي ذو الكرامات، أم عن "الفخامة" السمح الكريم السخي الذي لا تظن القائل عنى غيره حين قال:

تعوَّدَ بسط الكفِّ حتى لو أنَّه = ثناها لقبضٍ لمْ تُجبهُ أنامِلُهْ ولو لم يكنْ في كفِهِ غيرُ روحِهِ = لجادَ بها، فليتقِ اللهَ سائلُهْ

الشيخ سيدي محمد "الفخامة" دل على فضله الذي ورثه عن دوحته الكريمة - دوحة الشيخ سيديا – أفواج المحبين والمريدين و أصحاب الحاجات و ملتمسي الدعاء و البركة، و قد أيقنوا بقضاء حاجاتهم فكنف الشيخ كما بيته يتسع للجميع، و فيه متسع للجميع نهض بأمر العشيرة مكان سند الضعيف و مأوى الملهوف، روى بعلمه ظمأ طلاب العلم في مختلف فنونه خرج الحفظة و كفلهم، و نصح للأمة ووجه إلى الحق و دعا إلى المحجة البيضاء بماله في نفوس الناس من محبة، و إجلال، و إكبار و ما اكتسبه وورثه من محبة مغروسة في القريب و البعيد ..

مجلس العلامة الشيخ سيدي محمد روضة من رياض الجنة و حوض من حياضها تسمع الذكر غضا طريا كما أنزل ، و تأخذ العلم من صدر تفرغ لتعليمه والعمل به و خدمته ، تتنزل عليه السكينة ،وتغشاه الرحمة . فحفظ الله شيخنا و قدوتنا الشيخ سيدي محمد "الفخامة" ولد الشيخ عبد الرحمن ولد الشيخ سيديا ونصره و أناله في الدارين سؤله و مبتغاه .