تفيد المعلومات الواردة من داخل بلدية آوليكات أن السكان  في هذه البلدية الريفية بدءوا في ترتيب أمورهم حاليا للتوحد من أجل إقصاء العمدة المعاد ترشيحه للمرة الثانية محمد ولد أسلامه الذي فرض عليهم منذ سنين نتيجة لرضاعة بين العمدة وولد عبد العزيز ، ويلقي السكان في البلدية باللائمة على المستشار بالرئاسة سابقا بومي ولد أبياه الذي هو أول من فطن الرجلين برضاعتهما الملفقة نتيجة لمكره ودهاءه حسب ما يصفونه .

وكانت نتيجة ذالك هي إبعاد العمدة السابق للبلدية عبد الصمد والإتيان بولد أسلامه . وحسب مجموعة من السكان بالبلدية الريفية المذكورة فإن وتيرة التسجيل على اللائحة الانتخابية تشهد هذه الأيام إقبالا محموما ليس من أجل دعم ولد أسلامه ولكن استعدادا ليوم الحسم لابعاده من حساباتهم، وقد تذمر سكان أوليكات من اعادة ترشيح محمد ولد أحمد ولد أسلامه الذي ليس له من الكفاءات سوى الرضاعة مع ولد عبد العزيز ، ،مشيرين الى أنه غير مهتم بأمورهم حيث يقضي جل أوقاته في نشاطه التجاري المتعلق بتسويق الخردة ،أو بيع المخدرات حيث سبق أن تم القبض في مدينة روصو خلال سبتمبر 2015 على سيارة العمدة ولد أسلامه وهي تحمل مواد  حشيش وأقراصا مخدرة ، هذا فضلا عن تسجيل حالات من سوء التسيير الذي تجلى أساسا في صرف أموال دون المرور بالمجلس البلدي ،كما أن البلدية لم تشهد أي تطور خلال فترة الخمس سنوات الماضية ،وهي أمور كانت كافية للبحث عن بديل لما وصفوه بعمدة الفشل والبطلان .