حصري - إن التاريخ الماضي ليشهد وهو لا يخفي شيئا ومثله في ذالك الحاضر أيضا والمستقبل ، ولكل أمة أمجادها ورموزها وسادتها الذين تفتخر بهم وهم يرفعون رؤوسها ويصرفون عنها المآسي والهمم والمخاطر ويعالجون أمورها بحكمة وبصيرة وبعد نظرة ، وهذا ما ينطبق بالتمام والكمال في زماننا الحالي على سامك مجد العرب و آوي الضعاف ومحتد الشهامة والأصالة والإباء القائد العربي الشهم الكبير الفطن الكيس الشيخ محمد بن زايد ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله وحفظ بلده وشعبه ، 

ولا غرو فالشبل ابن الأسد كما يقول مثلنا العربي . لقد بان لكل المحللين والمراقبين وتأكد لجميع المخلصين والمجدين والعاقلين والمثقفين أن لا أحد يشبه القائد العربي محمد بن زايد ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة ولا يفعل ما يفعله لصالح بلده ولصالح العرب والمسلمين ولصالح أهل الدنيا من  من فعل الخيرات والمواقف الشجاعة وهي خطوات تنم عن بعد بصيرة وكرم وحسن نية ، فلله در من أنجب هذا القائد سليل القائد العربي الشهم المتواضع النافع المخلص لبلده وللمسلمين الأب الكبير الشيخ زايد رحمه الله تعالى رحمة واسعة .إن حب وتقدير ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة صار في القلوب نتيجة لعدة عوامل : ففضلا عن أصالة وهوية هذا البلد العربي الخليجي المسلم الحضاري فهناك الإحساس لدى شيوخ وقادة الإمارات بالدفاع عن القضايا المصيرية للعرب وللمسلمين وإنقاذهم من أوحال ومآسي الفقر والجهل والأمية فكان التدخل الإماراتي لمكافحة هذه العوائق في الدول العربية والإسلامية أكبر دليل على كلامنا مثل دعمها  للمشاريع الإنمائية والاقتصادية والخيرية والاجتماعية واستهدافها للشرائح الفقيرة بالمساعدات الغذائية والتعليمية وزرع الرفاهية في أوساطها مكان البؤس واليأس ، كتلك المتعلقة بدعم الخطط والبرامج والوقوف على حوائج الناس وتوفير لهم ما ينفعهم من المساعدات الخيرية الكثيرة والمتنوعة.  لقد حان الوقت لقول كلمة الحق عن دولة الإمارات العربية المتحدة شيوخا وشعبا وهذا ما سيحافظ عليه موقع الاستطلاع في المستقبل من خلال مقالات وشهادات وحقائق ، فأملنا أن لا نقصر في خدمتنا الإعلامية هذه ردا منا للجميل لقائدنا وقدوتنا وراسم مستقبلنا الشيخ محمد بن زايد ولي  عهد دولة الإمارات العربية المتحدة . حفظ الله شيوخ وشعب دولة الإمارات العربية وكان الله في عونها ووقاها حسد الحاسدين وإلى الأمام يا إمارات والسفينة تسبح والكلاب تنبح . بقلم سيدي محمد مايغبه مدير موقع الاستطلاع .