خاص بالاستطلاع --  تحت شعار ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) نظمت أسرة ‘‘ أهل آلويمين ‘‘ بتاريخ 22 سبتمبر 2018 اجتماعا عاما هو الأول من نوعه في قرية دار السلامة بضاحية أبي تلميت ، ضم جميع أبناء الأسرة الواحدة من مختلف الأعمار، 

 وقد شهد الاجتماع المذكور إقبالا منقطع النظير من طرف أبناء الأسرة كبارا وصغارا و الذين توافدوا من نواكشوط – و بوتلميت – وشكار – ومقطع لحجار – والنعمة – والعيون  - وبوكي – وآلاك – وأنواذيبوا ومن ترارزة – والحوضين – ولعصابه – ولبراكنه ومن مختلف باقي جهات وولايات الوطن الأخرى ، ملبين دعوة لم الشمل والتماسك والتآزر والتآخي بين أفراد الأسرة الكريمة والاجتماع تحت سقف واحد . وقد تميزت وقائع افتتاح أجتماع لم الشمل في قرية دار السلامة بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها أحد أبناء الأسرة الكريمة ثم أفسح المجال لتدخلات السادة العلماء والأساتذة والفقهاء وغيرهم من أبناء الأسرة ، وقد حضوا أنفسهم وأهليهم جميعا على التآخي وصلة الأرحام حتى  يشد بعضهم بعضا  ليكونوا كالبنيان المرصوص .وقد أشاد المتناوبون على المنبر بأهمية هذا النوع من الاجتماعات وضرورة إعادته كل سنة ، وتم الاتفاق خلال أجتماع أسرة أهل آلويمين أن يتكرر هذا اللقاء كل عام بين أبناء الأسرة الواحدة . و أختتم الحفل البهيج بمداخلة شيقة لأحد أبناء الأسرة الكريمة وهو تلميذ أيضا للشيخ سيدي محمد الملقب ( الفخامة ) ولد الشيخ عبد الرحمان ولد الشيخ سيديا فذكر بالدليل المأخوذ من الكتاب والسنة وبالمآثر المعروفة عن الشيخ ( الفخامة ) بأهمية الاجتماعات العامة وبضرورة التماسك واتباع أهل الفضل والإحسان . وتطرق المتحدث أيضا إلى الخصال المعهودة عن شيخه ومنها : العلم والفضل والعناية بهذه الأسرة الطيبة . وأخيرا توسل تلميذ الشيخ الفخامة إلى الله أن يحفظ شيخه وأن يحيط كل أبناء الأسرة المجتمعة بالعناية التامة . وأخيرا فقد كان أجتماع أسرة أهل آلويمين هذا من أنجح الاجتماعات الأسرية وأكثرها حضورا .